اجتماع لمجلس الأمن لبحث الاستهداف الإسرائيلي على قطر

أربيل (كوردستان24)- يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة للبحث في الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطر واستهدفت فيه اجتماعاً لقادة حركة حماس، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
وقالت المصادر إنّ الجلسة ستعقد في الساعة 15.00 (19.00 توقيت غرينتش) بطلب من الجزائر وباكستان على وجه الخصوص.
وقال دبلوماسيون، أمس الثلاثاء، إن الجزائر طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعدما نفذت إسرائيل استهدافاً على قطر. وأضاف الدبلوماسيون أن الجزائر طلبت عقد اجتماع المجلس المكون من 15 عضواً اليوم الأربعاء.
وأمس الثلاثاء، سُمع دوي انفجارات عنيفة في الدوحة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ سلاح الجو والشاباك هجوماً "بشكل موجه ودقيق ضد قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة"، وزعم في بيان أن "قادة القيادة الحمساوية الذين جرى استهدافهم قادوا أنشطة حماس... على مدار سنوات ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
كما زعم جيش الاحتلال أنه "قبل الغارة جرى اتخاذ خطوات لتجنّب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمعلومات الاستخبارية الإضافية. سيواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك العمل للحسم ضد حماس المسؤولة عن مجزرة السابع من أكتوبر".
وأعلنت وزارة الداخلية القطرية، في بيان، مساء الثلاثاء، "استشهاد أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة"، وقالت في بيان نشرته عبر صفحتها على منصة إكس إن "دوي الانفجارات الذي سُمِع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية".
كما أسفر العدوان عن سقوط خمسة شهداء، بينهم نجل رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، ومدير مكتبه. وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، أن "العدوان على الدوحة جرت الموافقة عليه بعد العملية في القدس المحتلة، الاثنين، التي أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين، وعملية المقاومة في غزة التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود في جباليا".