لبنان يعلن تفكيك شبكة لتهريب المخدرات إلى الخارج وضبط كميات من الكبتاغون

أربيل (كوردستان24)- أعلن وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار الاثنين تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات مؤخرا في لبنان وإحباط عملية كانت تعد لها لتهريب شحنة من الكبتاغون والحشيشة إلى السعودية عبر مرفأ بيروت.
ويسعى لبنان إلى ضبط تصنيع وتهريب المخدرات لا سيما عبر حدوده الواسعة مع سوريا المجاورة الممتدة على 330 كيلومترا، فيما أعلنت السلطات الجديدة في الدولة المجاورة كذلك أنها تعمل على ضبط تهريب وتصنيع مادة الكبتاغون التي دعمت عائداتها حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما يواجه لبنان ضغطا من دول الخليج لمكافحة تهريب وإنتاج المخدرات لا سيما الكبتاغون الذي أغرق على مدى السنوات الماضية الأسواق في الشرق الأوسط.
وقال الحجار في مؤتمر صحافي إن قوات الأمن اللبناني قامت بـ"تفكيك شبكة لها بعد دولي، أي داخل لبنان وخارجه"، كانت تعمل خصوصا على تهريب الكبتاغون والحشيشة، مضيفا أنه "تم توقيف رئيس شبكة التهريب مع آخرين" يعملون معه.
وأشار إلى أن "هذه الشبكة كان لها ارتباطات في الخارج، مع أفراد في تركيا وفي أستراليا" وكانت تحضّر "للتواصل مع أشخاص في الأردن".
وأوضح أن الشبكة كانت تحضّر مؤخرا "لتهريب كمية من الكبتاغون والحشيشة إلى المملكة العربية السعودية" من مرفأ بيروت، لكن "تم ضبط العملية قبل وصولها إلى مرفأ بيروت لشحنها" وذلك بعد أشهر من "المراقبة والتحضير".
وقال إن قوات الأمن قامت بـ"ضبط 6 ملايين و500 ألف حبة كبتاغون و 720 كلغ حشيشة" وأوقفت رئيس الشبكة وآخرين عاملين معه خلال إحباط عملية التهريب.
واعلن الحجار الأسبوع الماضي كذلك ضبط مستودع في شمال لبنان كان يحتوي على "8 ملايين حبة كبتاغون تفوق قيمتها 90 مليون دولار"، و"توقيف 3 أشخاص متورطين في هذه العملية".
يأتي ذلك بينما أعلن الجيش اللبناني في تموز/يوليو تفكيك "أحد أضخم معامل" تصنيع الكبتاغون في شرق لبنان المحاذي لسوريا حيث كان تهريب هذه المادة منتشرا على نطاق واسع قبل سقوط حكم بشار الاسد.
ومنذ إطاحة الأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص.
AFP