الجيش اللبناني يعلن ضبط 64 مليون حبة كبتاغون في شرق البلاد

أربيل (كوردستان 24)- أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، ضبط حوالى 64 مليون حبة كبتاغون في شرق البلاد، قال إنها من بين أكبر الكميات التي تصادر على الأراضي اللبنانية، في وقت يسعى لبنان إلى مكافحة تجارة المخدرات وتهريبها.
ويعمل لبنان على ضبط تصنيع المخدرات وتهريبها لا سيما عبر حدوده الواسعة مع سوريا المجاورة الممتدة على 330 كيلومتراً، فيما أعلنت السلطات الجديدة في الدولة المجاورة كذلك أنها تعمل على ضبط تصنيع وتهريب مادة الكبتاغون التي دعمت عائداتها حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كذلك، يواجه لبنان ضغطاً من دول الخليج لمكافحة تهريب وإنتاج المخدرات لا سيما الكبتاغون الذي أغرق على مدى السنوات الماضية الأسواق في الشرق الأوسط.
وأورد بيان صادر عن الجيش اللبناني "ضمن إطار مكافحة الاتجار بالمخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد عملية رصد ومتابعة لتحركات عصابات ترويج المخدرات في منطقة البقاع، نفذت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم منشأة في بلدة بوداي–بعلبك، وضبطت نحو 64 مليون حبة كبتاغون".
وتقع منطقة بعلبك في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا حيث كان تهريب الكبتاغون منتشراً على نطاق واسع قبل سقوط حكم بشار الأسد.
وضبط الجيش كذلك، وفقاً للبيان، "79 برميلاً من المواد الكيميائية المعدَّة لتصنيع المخدرات، بالإضافة إلى عدد من الآلات المستخدمة لتصنيعها".
وقال الجيش إن "هذه من أهم العمليات التي ضُبطت بنتيجتها إحدى أكبر كميات المخدرات داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف أن المتابعة متواصلة من أجل توقيف "أفراد العصابة المتورطة في تشغيل المنشأة".
وكان وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أعلن الاثنين عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات في لبنان وإحباط عملية كانت تعدّ لها لتهريب شحنة من المخدرات عبر مرفأ بيروت إلى السعودية تضمّ أكثر من 6 ملايين حبة من الكبتاغون و720 كيلوغراماً من الحشيشة.
وأتى ذلك بينما أعلن الجيش اللبناني في تموز/يوليو تفكيك "أحد أضخم معامل" تصنيع الكبتاغون في شرق لبنان.
ومنذ إطاحة الأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص.
المصدر: فرانس برس