الأمن العراقي يعتقل متّهَمَين بقتل أكبر حاجي رستم في بغداد

أربيل (كوردستان 24)- ألقى الأمن العراقي، اليوم الأربعاء، القبض على مشتبهين بقتلهما أكبر حاجي رستم في العاصمة بغداد.

وأفاد مراسل كوردستان24، نقلاً عن جمهور حاجي رستم، شقيق أكبر حاجي رستم، بأن القوات الأمنية ألقت القبض على المشتبهين بهما في مطار بغداد.

قال جمهور حاجي رستم: إن شخصين على دراجة نارية كانا يراقبان أكبر حاجي رستم، المنفذ الرئيسي لجريمة القتل يُدعى "عزيز عبد الحسين برغومة" وهو من القومية العربية، وكان يعمل سابقاً في المنطقة.

وأضاف: جرت عملية الاغتيال أثناء قيام أكبر حاجي رستم بملء وقود سيارته، حيث كان القاتل يتأكد مما إذا كان يحمل سلاحاً أم لا، وقبل أن يصل أكبر إلى موقع الحادثة أطلق عليه الجاني ثلاث رصاصات فأرداه قتيلاً، ثم استولى على سيارته وهاتفه المحمول ولاذ بالفرار.

وأشار إلى أن القاتل بعد أن استولى على السيارة، توجّه إلى منطقة "12 إمام" ومنها إلى "سرچم"، حيث توجد ثغرة أمنية، ومن هناك انتقل إلى ناحية جبارة ثم إلى بغداد.

ووفق المعلومات، فإنه باع السيارة يوم أمس، وجهّز جواز سفره وتوجّه إلى مطار بغداد استعداداً لمغادرة العراق.

وأكد شقيق أكبر حاجي رستم أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال القاتل ومساعده داخل المطار.

وشهدت كرميان، في الـ 22 أيلول 2025، جريمة اغتيال الشخصية المعروفة والبيشمركة المخضرم، أكبر حاجي روستم، في قريته "ئۆمەربل" التابعة لقضاء كفري.

وقال كوچر، النجل الأكبر للفقيد، لكوردستان24، إن والده "عاد حوالي الساعة السادسة مساء يوم الـ 22 أيلول إلى قريتنا، وقبل وصوله إلى المنزل زار بستاننا القريب، وبعد أكثر من ساعتين انقطع الاتصال به، وبعد بحث مكثف، عثرنا على جثمانه هناك."

وأضاف كوچر أن كاميرات المراقبة "أظهرت أن سيارة والده قد سُرقت بعد اغتياله مباشرة، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى هذه اللحظة، ما يضيف بعداً آخر إلى غموض الجريمة".

وفي ردٍّ على الشائعات المتداولة، نفى النجل الأكبر لأكبر حاجي روستم وجود أي خلافات أسرية أو اجتماعية لعائلتهم مع أي طرف.

مؤكداً: ليست لدينا أي شبهات تجاه أي شخص، فليس لدينا مشاكل مع أحد.

ودعا كوچر "الأجهزة الأمنية والجهات المعنية إلى أداء واجبها المهني والكشف عن حقيقة الحادثة للرأي العام وتسليم الجاني الرئيسي إلى القضاء."

 
 
 
 
 
Fly Erbil Advertisment