مقتل 3 أشخاص خلال اشتباكات في جنوب بنغلادش

أفراد من الجيش يقومون بدورية في أحد شوارع غيمارا بمنطقة خاجراتشاري  (فرانس برس)
أفراد من الجيش يقومون بدورية في أحد شوارع غيمارا بمنطقة خاجراتشاري (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في جنوب بنغلادش في تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومتظاهرين وصفتهم السلطات بأنهم "متمردون" استخدموا أسلحة "دخلت من الخارج".

وقعت الحادثة الأحد في منطقة تلال شيتاغونغ (جنوب)، بالقرب من الحدود مع بورما، خلال مسيرة نُظمت للتنديد باغتصاب امرأة من قبيلة محلية.

وتشهد المنطقة اعمال عنف متكررة بين السكان الأصليين والمجتمعات الناطقة بالبنغالية، بسبب نزاع على ملكية اراض والوصول الى الموارد الطبيعية.

وقال وزير الداخلية جهانغير علم شودري إن الجنود ردّوا على استهدافهم "بنيران من التلال، أُطلقت من أسلحة دخلت بشكل غير قانوني إلى بلادنا".  

وقال متظاهر طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس "كنا نتظاهر سلميا. أطلق الجنود النار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرة آخرين".

ورفض الجيش هذه الاتهامات محملا الجبهة الديموقراطية الشعبية المتحدة، وهي مجموعة متمردة، مسؤولية إطلاق النار الذي استدعى رده.

انتهى تمرد في المنطقة استمر عقودا في العام 1997 مع توقيع اتفاق سلام، لكن الجبهة الديموقراطية الشعبية المتحدة نكثت بالاتفاق وتطالب منذ ذلك الحين بحكم ذاتي للإقليم وإغلاق القواعد العسكرية التابعة لدكا.

تسعى بنغلادش لاستعادة الهدوء منذ أعمال الشغب التي أدت إلى اطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في آب/أغسطس 2024.

تتولى حكومة انتقالية بقيادة محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، إدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في شباط/فبراير.

 
Fly Erbil Advertisment