إبرام صلح عشائري بين عائلات ضحايا حادثة محطة وقود بأربيل

أربيل (كوردستان 24)- قال ممثل الرئيس بارزاني، إن لجنة خُصصت بتوجيه من الرئيس بارزاني قبل شهرين لمعالجة مشكلة حادثة محطة الوقود بأربيل، وذلك للحيلولة دون تفاقمها، وقد تم أمس واليوم إبرام الصلح بين الطرفين.

كما صرّح ممثل وزارة الداخلية لكوردستان24 أن الصلح العشائري أُنجز اليوم بمبلغ 125 مليون دينار، مؤكداً أن المتهم سينال عقوبته وفق القانون، وأن جميع الإجراءات اتُّخذت لمنع تحول القضية إلى مشكلة ذات بعد قومي أو أكبر حجماً.  

من جانبه، قال ممثل إحدى العشائر التي شاركت في الصلح لكوردستان24: "إقليم كوردستان أصبح ملاذاً لجميع المواطنين، ووفّر الأمان للجميع دون تمييز".

تعود تفاصيل الحادثة إلى مساء 6 آب/أغسطس 2025، عندما اندلع شجار بين عدد من العاملين في محطة وقود بأربيل وأحد الزبائن، وتطور الشجار لدرجة أن أحد العاملين أشهر سلاح كلاشينكوف وأطلق النار، ما أدى إلى مقتل زبونين وإصابة مواطن آخر كان قريباً من المكان، ليفارق الحياة لاحقاً.

وأظهرت مقاطع الفيديو أن الزبونين كانا رياضيين من فئة الشباب، وأن الخلاف اندلع بسبب تعبئة كمية من الوقود، قبل أن ينتهي بمأساة هزّت الشارع الكوردي والعراقي.

الحادث أثار ضجة كبيرة وهدد بخلق توتر بين الكورد والعرب، ما دفع الرئيس مسعود بارزاني منذ البداية إلى التحرك لاحتواء الأزمة.

في المرحلة الأولى، أوفدت حكومة إقليم كوردستان وفداً إلى بغداد لمحاولة التهدئة، ثم أرسلت وفداً آخر لإتمام الصلح.  

 

 
 

Fly Erbil Advertisment