التحالف الدولي يكثف حضوره في سوريا خلال أيلول المنصرم

أربيل (كوردستان24)- شهد شهر أيلول تصعيداً لافتاً في نشاط قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية، سواء من حيث حجم التحركات العسكرية أو نطاق العمليات الأمنية التي استهدفت خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق متفرقة من البلاد.
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان: شملت هذه التحركات تعزيز القواعد العسكرية التابعة للتحالف في شمال وشرق سوريا، إلى جانب تنفيذ سلسلة من المداهمات الأمنية والضربات الجوية، شملت مناطق تقع تحت نفوذ الحكومة السورية، في إشارة إلى اتساع نطاق العمليات وتكثيف الجهود لملاحقة عناصر التنظيم دون التقيّد بالخطوط الجغرافية التقليدية للصراع.
وفي السياق ذاته، واصلت القوات الأميركية عمليات إعادة التموضع داخل الأراضي السورية، شملت نقل وحدات عسكرية، وتعزيز بعض النقاط، وتطوير البنية اللوجستية لعدد من القواعد المنتشرة في المنطقة.
ويُنظر إلى هذا النشاط كجزء من استراتيجية أوسع لـ "التحالف الدولي" تهدف إلى منع إعادة تشكّل تنظيم "الدولة الإسلامية" ومواجهة تصاعد نشاط الخلايا النائمة، خاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره واكب ورصد جميع عمليات وتحركات "التحالف الدولي" في خلال شهر أيلول وجاءت كالتالي:
تعزيزات جوية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هبوط 4 طائرات شحن عسكرية في قواعد التحالف الدولي خلال شهر أيلول، فيما يلي التفاصيل:
-3 أيلول، هبطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير العسكرية بريف رميلان شمالي الحسكة، في خطوة لافتة تزامنت مع تحليق للطيران المروحي في أجواء المنطقة.
وحملت الطائرة على متنها أسلحة ومعدات عسكرية بالإضافة إلى جنود أمريكيين، في تعزيز جديد للتواجد العسكري الأمريكي في مناطق شمال وشرق سوريا.
-5 أيلول، هبطت طائرتا شحن أمريكيتان برفقة مروحيات حربية في قاعدة مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة.
وبحسب المعلومات، هبطت طائرة الشحن الأولى بعد عصر اليوم في القاعدة المذكورة، وكانت محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، برفقة مروحية حربية، فيما هبطت الطائرة الثانية أيضا كانت محملة بالأسلحة والذخائر ومعدات عسكرية إضافية في ذات القاعدة.
-27 أيلول، ستقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية على متن طائرة شحن أمريكية إلى قاعدتها في مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة.
وشملت التعزيزات جنود أمريكيين وأسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة وسط تحليق مروحية حربية في سماء المنطقة.
تعزيزات برية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استقدام قوات التحالف الدولي 221 شاحنة خلال شهر أيلول، فيما يلي التفاصيل:
-1 أيلول، دخل رتل عسكري جديد تابع لقوات التحالف الدولي، مؤلف من 24 شاحنة محملة بعربات عسكرية بينها همرات ومصفحات برادلي، الأراضي السورية عبر معبر الوليد.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد توجه الرتل نحو قاعدة قسرك العسكرية شمال الحسكة، وسط استمرار عمليات إدخال التعزيزات العسكرية واللوجستية للتحالف إلى قواعده المنتشرة في شمال وشرق سوريا، ضمنها المناطق الكوردية.
-7 أيلول، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
وفي هذا السياق، عبر 20 شاحنة معبر الوليد الحدودي محملة بمعدات عسكرية وصهاريج وقود، واتجهت نحو قاعدة قسرك بريف الحسكة.
-8 أيلول، توجهت قافلة تضم 30 شاحنة تابعة للتحالف الدولي، اليوم، نحو قاعدة قسرك شمالي الحسكة.
القافلة عبرت من معبر الوليد الحدودي محملة بتجهيزات ومعدات لوجستية وعسكرية.
-13 أيلول، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عبر المعبر الوليد الحدودي.
تضم التعزيزات 30 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وآليات مصفحة، توجهت إلى قاعدة قسرك بريف الحسكة.
-16 أيلول، وصل رتل عسكري أمريكي مكون من 27 شاحنة إلى قاعدة قسرك شمال الحسكة، قادماً من معبر الوليد الحدودي، وسط تحليق مروحيات أمريكية في الأجواء.
ويضم الرتل شاحنات تحمل صناديق مغلقة، وصهاريج للوقود، وعربات عسكرية، بالإضافة إلى مولدات كهربائية، في تعزيز جديد للوجود العسكري الأمريكي شمال شرقي سوريا.
-20 أيلول، دخل رتل عسكري أمريكي مؤلف من 30 شاحنة إلى قاعدة قسرك في ريف الحسكة، قادما من معبر الوليد الحدودي، ويحمل الرتل صناديق مغلقة وصهاريج للوقود وعربات عسكرية، إضافةً إلى مولّدات كهربائية، لتعزيز الوجود الأمريكي في سوريا.
-28 أيلول، دخلت قافلة عسكرية ضخمة تابعة لقوات التحالف الدولي إلى شمال وشرق سوريا عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق، متجهة نحو قاعدة التحالف في قسرك بريف الحسكة، وتضم القافلة 35 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية.
_29 أيلول، وصل إلى قاعدة قسرك في ريف الحسكة، 25 شاحنة تابعة لقوات “التحالف الدولي”، عبر معبر الوليد الحدودي.
ووفقاً للمعلومات، فإن الشاحنات تضم معدات عسكرية ولوجستية، بهدف تعزيز قواعد “التحالف” شمال شرق سوريا.
تدريبات عسكرية
أجرت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة “قسد” 6 مرات تدريبات عسكرية في القواعد العسكري في شمال وشرق سوريا، فيما يلي التفاصيل:
-5 أيلول، أجرت قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة قوات “التحالف الدولي”، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور.
وتضمنت التدريبات محاكاة الأساليب القتالية وتمارين تكتيكية مكثفة، بهدف رفع جاهزية القوات وتعزيز التنسيق بين قسد والتحالف الدولي في مواجهة أي تهديدات محتملة.
-6 أيلول، أجرت قوات “التحالف الدولي” بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة الشدادي، شملت إطلاق قنابل ضوئية ومشاركة جوية.
التدريبات تهدف إلى تعزيز التنسيق ورفع الجاهزية القتالية للقوات في المنطقة.
-6 أيلول، أجرت القوات الأمريكية، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية في قاعدة قسرك بريف الحسكة الشمالي، حيث جرى خلال التدريبات استخدام أسلحة متطورة وصلت مؤخرا إلى القاعدة.
-11 أيلول، شهدت قاعدة قسرك الواقعة في ريف الحسكة الشمالي، دوي انفجارات ناجمة تدريبات عسكرية مكثفة مشتركة بالذخيرة الحية، بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمسيّر في الأجواء.
ويأتي ذلك في في إطار رفع الجاهزية العسكرية لدى الجنود.
-17 أيلول، نفذت “قسد” تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات “التحالف الدولي” في قاعدة قسرك بريف الحسكة الشمالي.
وشملت التدريبات، التي جرت خلال الساعات الماضية، استخدام المدفعية الثقيلة، وإطلاق الصواريخ، إضافة إلى محاكاة التصدي للمسيرات المعادية، والتعامل مع الأسلحة المضادة للدروع.
-23 أيلول، أجرت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية تدريبات عسكرية ليلية في قاعدة قسرك شمال المحافظة، شملت تنفيذ عمليات استهداف أهداف وهمية.
ووفقاً للمعلومات، فإن التدريبات ترافقت مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية حربية فوق سماء المنطقة، إضافة إلى التدريب على عمليات الإنزال ومداهمة أوكار ومواقع تنظيم الدولة الإسلامية.
تحركات أمنية
-1 أيلول، نفذت دورية أمريكية مكوّنة من أربع مدرعات ومرافقة بطائرات هليكوبتر جولة في منطقة كوجرات بريف مدينة المالكية (ديرك)، التقت خلالها بعدد من المدنيين واطلعت على الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وشملت الجولة قرى ميركا ميرا، كرزيرو، وبلدة خانه سري، إضافة إلى زيارة معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان، حيث تم بحث التطورات الأمنية وأوضاع المدنيين في تلك المناطق.
-2 أيلول، شهدت سماء مدينة الحسكة تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف الدولي، في إطار تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة قسرك، بهدف رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز التنسيق بين الطرفين.
-27 أيلول، شهدت قاعدة مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، تحركات مكثفة للطيران المروحي العسكري التابع لقوات “التحالف الدولي” من هبوط وتحليق وإقلاع في الساعات الأخيرة.
وتأتي هذه الحركة الجوية المكثفة في إطار الاستعدادات العسكرية المتزايدة في المنطقة، حيث تُعتبر قاعدة مطار خراب الجير واحدة من القواعد الاستراتيجية الهامة، حيث تُستخدم كقاعدة انطلاق للعمليات العسكرية في المنطقة، وتشير الحركة الجوية المكثفة إلى احتمال تصعيد عسكري أو استعدادات لعمليات نوعية في المنطقة.
عمليات أمنية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، 7 عمليات أمنية نفذتها قوات”التحالف الدولي” ضد “التنظيم”، أسفرت عن اعتقال أكثر 19 بينهم قيادي بارز .
توزعت على الشكل التالي:
-عمليتان في الرقة، أسفرت عن اعتقال 11 من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
-عمليتان في الحسكة، أسفرت عن اعتقال 5 من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
-3 عملية في دير الزور، أسفرت عن اعتقال أكثر من 3 بينهم قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
فيما يلي التفاصيل:
-1 أيلول، ألقت فرق العمليات العسكرية التابعة لـ”قسد” وبدعم من قوات “التحالف الدولي”، القبض على عنصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة
ووفق المعلومات فإن العنصر يدعى أحمد المحمود ويلقب بـ”أبي منصور”، وكان متورطاً في تنفيذ عمليات استهدفت النقاط العسكرية التابعة لكل من “قسد” وقوى الأمن الداخلي "الأسايش".
-2 أيلول، داهمت وحدات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبدعم بري وجوي من قوات “التحالف الدولي”، موقعين أحدهما في مركز مدينة الرقة والآخر في منطقة الكسرات في ريف الرقة، بحثا عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأسفرت العملية عن اعتقال 10 من قادة وعناصر “التنظيم”، حيث عثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر.
وتأتي العملية ضمن المساعي المستمرة لقوات سوريا الديمقراطية لتضييق الخناق على خلايا “التنظيم” التي تنشط في شمال وشرق سوريا.
-5 أيلول، شُنّت عملية أمنية واسعة في مخيم الهول، بمشاركة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” ووحدات حماية المرأة (YPJ) وبدعم من قوات التحالف الدولي و”قسد”. واستهدفت العملية ملاحقة مطلوبين والبحث عن أسلحة يُشتبه بوجودها داخل المخيم، وسط معلومات عن عمليات اعتقال لأشخاص بينهم نساء.
-14 أيلول، نفذت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم جوي وبري من قوات “التحالف الدولي”، عملية أمنية دقيقة في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأسفرت العملية عن اعتقال أحد المسؤولين البارزين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى نقله إلى جهة أمنية لمتابعة التحقيقات.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات المشاركة في العملية كانت قد توجهت فجر أمس من القاعدة الأمريكية في الشدادي بريف الحسكة باتجاه الشحيل.
-25 أيلول، نفذت وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بدعم جوي وبري من قوات “التحالف الدولي”، عملية أمنية في قرية أم زر بريف الشدّادي جنوبي الحسكة، وأسفرت العملية عن اعتقال 5 أشخاص بتهمة الانتماء إلى خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتم اقتيادهم إلى جهة أمنية لمتابعة التحقيقات.
_30 أيلول، نفّذت قوات “التحالف الدولي”، عملية إنزال جوي في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وبمشاركة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بحثا عن خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية".
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد أسفرت العملية عن اعتقال شخصين، بتهمة الانتماء لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وجرت العملية في ظل تحليق مكثف لطيران التحالف المروحي في أجواء المنطقة، وسط حالة من الاستنفار الأمني وقطع للطرق المؤدية إلى موقع الإنزال.
وفي قرية الطكيحي شرق دير الزور، داهمت قوات “الكوماندوس” التابعة لـ”قسد” القرية الآنف ذكرها واعتقلت عدة أشخاص بتهمة الانتماء لخلايا “التنظيم”، وتم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لتفكيك خلايا التنظيم، ومنع عودته للنشاط في مناطق شرق الفرات، التي ما تزال تشهد تحركات متقطعة لعناصره.
عمليات “التحالف الدولي” في مناطق سيطرة حكومة دمشق
نفذت قوات “التحالف الدولي” 3 عمليات إنزال جوي خلال شهر أيلول ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، أسفرت عن مقتل 4 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم جهادي، وأصيب آخر.
التفاصيل:
-4 أيلول، قُتل شخصان، يُرجّح أن أحدهما ينتمي إلى تنظيم جهادي، جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها بغارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لـ”التحالف الدولي”، على الطريق المؤدي إلى مطار حلب الدولي قبل قليل.
ولا تزال هوية القتيلين غير مؤكدة حتى الآن، وسط معلومات متقاطعة حول طبيعة نشاطهما.
وشهد طريق مطار حلب الدولي، قبل قليل، استهدافاً مباشراً لسيارة، تزامنا مع تحليق طيران في الأجواء، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل فيما لم ترد بعد معلومات مؤكدة حول الضحايا.
وأفادت مصادر محلية أن فرق الإسعاف هرعت إلى المكان فور وقوع الانفجار، فيما لم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية حتى اللحظة.
-19 أيلول، نفّذت قوات تابعة للتحالف الدولي، في منتصف ليل الخميس – الجمعة، عملية إنزال جوي في قرية الجريجسة بريف حماة الجنوبي، تزامناً مع استنفار أمني لقوات الأمن الداخلي في المنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية، استمرت العملية أكثر من ساعتين، رافقها تحليق مكثّف للطيران في أجواء المنطقة.
وأسفرت العملية عن مقتل شخص كان قد سُجن سابقاً في سجن رومية بلبنان، قبل أن تسلّمه السلطات اللبنانية إلى النظام الفار، حيث بقي رهن الاحتجاز إلى يوم سقوط النظام، كما أصيب عدد أشخاص بجروح متفاوتة أثناء إطلاق النار خلال العملية.
وأفادت المصادر أن القتيل يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأكدت القوات الأمريكية في بيان لها ما نشره المرصد السوري وقالت أنها قتلت عمر عبد القادر وهو عنصر بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” بهجوم جوي في ريف حماة.
-28 أيلول، قُتل هاشم محيو القدور المعروف بـ”هاشم الرسلان”، والذي سبق وعمل مع فصيل بايع تنظيم “الدولة الإسلامية”، جراء استهداف منزله بغارة جوية في منطقة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت المصادر أن الاستهداف تم بواسطة طائرة مسيّرة يُرجح أنها تابعة للتحالف الدولي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، إلى سماع دوي انفجار مجهول قبل في منطقة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع تحليق طيران مسيّر يُرجّح أنه تابع لقوات التحالف الدولي.
ووفقاً للمعلومات، أسفر الاستهداف عن مقتل شخص واحد على الأقل، ترافق مع تصاعد أعمدة الدخان من المكان المستهدف.
ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار التوتر الأمني في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف للطيران المسير في المنطقة.
المصدر.. المرصد السوري لحقوق الإنسان