نقل بريطانية محتجزة في إيران إلى سجن إوين حيث يقبع زوجها

سجن إوين في العاصمة طهران (أسوشيتدبرس)
سجن إوين في العاصمة طهران (أسوشيتدبرس)

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت عائلة البريطانية ليندسي فورمان المحتجزة في إيران منذ كانون الثاني/يناير، الثلاثاء، أنّه تمّ نقلها من سجن قرجك إلى سجن إوين في طهران حيث يقبع زوجها كريغ.

في كانون الثاني/يناير، أُلقي القبض على ليندسي وكريغ اللذين يبلغان 52 عاما في كرمان في وسط البلاد، أثناء قيامهما بجولة حول العالم على متن دراجة نارية، وهما يواجهان اتهامات بالتجسس.

ونُقلت ليندسي فورمان إلى سجن إوين الخميس الماضي، وفقا لعائلتها التي أعربت عن "بعض الارتياح".

وتندّد منظمات حقوقية بظروف الاحتجاز المزرية في سجن قرجك للنساء (على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا جنوب شرق طهران) الذي كانت قد احتُجزت فيه.

وقال ابنها البكر جو بينيت في بيان، "نقل أمي إلى إوين قد يعني تواصلا أكبر معها، ربما مكالمة هاتفية، ربما تحسّنا طفيفا في ظروفها، لكن هذا الأمر لا يغير الصورة: إنها امرأة بريطانية بريئة مسجونة بشكل تعسّفي في إيران، تعيش يوميا في خوف وعدم يقين".

وأشار إلى أنّ "إوين ليس ملجأ، بل هو من السجون السيئة السمعة في العالم"، وفق ما نقلته فرانس برس.

من جانبه، أشار مركز حقوق الإنسان في إيران وهو منظمة غير حكومية مقرّها في نيويورك، إلى أنّ ثلاثة محتجزين في سجن قرجك توفوا في أيلول/سبتمبر بسبب نقص الرعاية الطبية.

ووفق منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من النروج مقرا، فقد خاض 19 سجينا إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم.

وينتظر كريغ وليندسي فورمان صدور الحكم في محاكمتهما بتهم التجسس، وهي اتهامات رفضتها عائلتهما التي كررت دعواتها للحكومة البريطانية لإطلاق سراحهما.

وأشار البيان إلى أنّ من المتوقع أن تلتقي العائلة وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر الخميس.

وحثّ جو بينيت الحكومة على "عدم السماح باستمرار هذا الوضع لفترة أطول". وقال "لقد حان الوقت للتحرّك".

وتتهم منظمات غير حكومية ودول أوروبية، إيران التي تحتجز عددا من الغربيين، بممارسة "دبلوماسية الرهائن".

 
Fly Erbil Advertisment