انفجار وحريق على متن ناقلة غاز قبالة سواحل اليمن

أربيل (كوردستان24)- وجهت ناقلة غاز طبيعي ترفع علم الكاميرون نداء استغاثة بعد انفجار وقع على متنها قبالة سواحل اليمن، وفق ما أعلنت وكالتا أمن بحري وقوة "أسبيدس" البحرية الأوروبية السبت.
وقع الحادث في خليج عدن على بُعد نحو 60 ميلا بحريا جنوب مديرية أحور على الساحل الجنوبي لليمن، بحسب شركة أمبري البريطانية للأمن البحري.
وأفادت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية (يو كي أم تي أو) بأنّ النيران اشتعلت في السفينة بعدما أصابها مقذوف مجهول.
وأضافت أمبري أنّ الطاقم أبلغ عن نيته إخلاء السفينة، مشيرة إلى أنّ عمليات البحث والإنقاذ جارية.
وأكدت قوة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي والمنتشرة في المنطقة، أنّ "حريقا اندلع في الناقلة MV Falcon التي ترفع علم الكاميرون".
وأوضحت القوة أنّه تم إنقاذ 24 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 26، بينما لا يزال أحدهم على متن السفينة وآخر مفقودا، مؤكدة أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
وكانت الناقلة متجهة من صُحار في سلطنة عُمان إلى جيبوتي، ولم تُدرجها أمبري ضمن السفن التي يستهدفها عادة المتمردون الحوثيون في المنطقة.
وأشارت أمبري إلى أنّ الناقلة كانت قد ذُكرت عام 2022 من قبل المنظمة الأميركية "متحدون ضد إيران النووية" كإحدى السفن المتورطة في أنشطة تهدف إلى الالتفاف على العقوبات.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن هذا الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية يشهد منذ أشهر هجمات متكررة ينفذها الحوثيون.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يطلق الحوثيون المدعومون من إيران صواريخ وطائرات مسيّرة على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن هجماتهم تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في القطاع المدمّر والمحاصر.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء، وكذلك في شمال اليمن وغربه، حيث يسيطر المتمردون على مناطق واسعة.
وأعلن الحوثيون مؤخرا أنهم في "حالة تأهب" بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشيرين إلى أنهم يتابعون من كثب تنفيذ الاتفاق قبل اتخاذ قرار في شأن تعليق عملياتهم.
AFP