حماس ترفض اتهامات الخارجية الأميركية بـ"التخطيط لهجوم على مدنيين في غزة"

أربيل (كوردستان24)- قالت حركة "حماس" الأحد، إنها ترفض الاتهامات الواردة في بيان الخارجية الأميركية بشأن "تخطيطها لانتهاك وقف النار بهجوم على مدنيين في غزة"، مضيفة أن إسرائيل هي من "سلح ومول عصابات إجرامية نفذت عمليات قتل وخطف"، في القطاع.

وأضافت الحركة في بيان الأحد، أنها "تنفي جملةً وتفصيلاً المزاعم الموجّهة بحقّها بشأن هجوم وشيك أو انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار".

وذكرت أن "هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضلِّلة، وتوفّر غطاءً لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظَّم ضد شعبنا".

واعتبرت أن "الحقائق على الأرض تكشف العكس تماماً، فسلطات الاحتلال هي التي شكّلت وسلّحت وموّلت عصابات إجرامية نفّذت عمليات قتل وخطف، وسرقة شاحنات المساعدات، وسطو ضد المدنيين الفلسطينيين، وقد اعترفت علناً بجرائمها عبر وسائل الإعلام والمقاطع المصوّرة، بما يؤكّد تورّط الاحتلال في نشر الفوضى والإخلال بالأمن"، وفق ما ذكر البيان.

وقالت حماس إن "الأجهزة الشرطية في غزة، وبمساندة أهلية وشعبية واسعة، تقوم بواجبها الوطني في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة، حمايةً للمواطنين وصوناً للممتلكات العامة والخاصة".

ودعت الحركة الإدارة الأميركية إلى "التوقّف عن ترديد رواية الاحتلال المضلِّلة، والانصراف إلى لجم انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها دعم هذه العصابات وتوفير الملاذات الآمنة لها داخل المناطق الخاضعة لسيطرته"، وفق ما ذكر البيان.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد اتهمت حماس في بيان السبت، بـ"تبييت نوايا لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، ولكنها أشارت إلى أن الخرق المتوقع، وفق بيانها، موجه ضد سكان مدنيين في القطاع الفلسطيني، دون توضيح سياق الاتهام.

 
Fly Erbil Advertisment