القوات الإسرائيلية تطلق قنابل مضيئة بريف القنيطرة

أربيل (كوردستان24)- أطلقت القوات الإسرائلية المتمركزة في منطقة تل أحمر الغربي قنابل مضيئة في سماء قرى عين العبد، عين زيوان، وكودنة بريف القنيطرة.
وفي حادثة مشابهة بتاريخ 18 تشرين الأول، ألقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة جنوب كسارات جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في الأجواء فوق المنطقة.
شهد الجنوب السوري منذ مطلع تشرين الأول الجاري تصعيدات غير مسبوقة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، تمثلت في أكثر من أربع وعشرين عملية توغّل رافقتها مداهمات واعتقالات، إلى جانب عمليات تجريف وإطلاق قذائف مضيئة وتحليق مكثف للطائرات.
وتوزعت هذه التحركات على مناطق في ريفي القنيطرة ودرعا، ما أدى إلى انتشار حالة من الخوف والاستياء لدى المواطنين الذين رفضوا أي تدخلات خارجية، وسط تساؤلات عن دور الحكومة السورية الانتقالية في مواجهة هذه الانتهاكات.
التفاصيل حسب التواريخ:
1 تشرين الأول توغلت دورية إسرائيلية باتجاه قرية صيدا وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند مفرق صيدا – الجولان كما شوهد تحليق طائرات استطلاع في أجواء ريف درعا الشمالي.
3 تشرين الأول توغلت القوات الإسرائيلية في قرى عين زيوان وكودنة والمعلقة. ونفذت عمليات تفتيش واسعة، مع تحليق مكثف للطيران، دون تسجيل اعتقالات.
6 تشرين الأول اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان في قرية جملة بحوض اليرموك بريف درعا الغربي. كما نصبت حواجز مؤقتة في قرى عين البيضة وسويسة.
7 تشرين الأول سقطت قذيفتان مدفعيتان يُعتقد أنهما أُطلقتا من الجانب الإسرائيلي على محيط قرية عابدين، دون تسجيل إصابات. كما توغلت دوريات إسرائيلية في الصمدانية الشرقية.
في 8 تشرين الأول أصيب مدني برصاص القوات الإسرائيلية أثناء جمعه الحطب في ريف القنيطرة الشمالي. كما استمرت عمليات التوغّل والتفتيش في قرى المعلقة والصمدانية ورويحينة.
10 تشرين الأول توغلت دورية مكونة من 8 آليات على الطريق بين بلدتي العشة والرفيد واعتقلت القوات مواطنين اثنين في صيدا الحانوت. كما نصبت حواجز مؤقتة بين الصمدانية الشرقية والعجرف.
11 تشرين الأول شملت التحركات توغلات في طريق التابلين بين معلّقة وصيدا مع تفتيش المارة.
14 تشرين الأول نصبت القوات الإسرائيلية حاجزاً على مفرق أوفانيا قبل مفرق الحرية وقامت بتفتيش السيارات والمارة قبل الانسحاب.
15 تشرين الأول توغّل رتل عسكري مؤلف من 8 آليات ودبابتين وتركسات في ريف القنيطرة الأوسط، مع نشر الجنود ونصب حواجز مؤقتة في الصمدانية الشرقية والمشيرفة وأوفانيا.
16 تشرين الأول حاول مستوطنون عبور هضبة الجولان باتجاه الأراضي السورية فيما أحرق أهالي قرية عين القاضي عبوات المساعدات الإسرائيلية رفضاً لأي تدخل. بالتزامن مع توغل القوات في رويحينة ونصب حواجز على طريق عين البيضة – أوفانيا.
17 تشرين الأول توغلت دورية مكونة من خمس آليات باتجاه تل الكروم ونصبت حاجزاً مؤقتاً بين الصمدانية الشرقية والعجرف.
18 تشرين الأول جرفت القوات الإسرائيلية منطقة واسعة في محمية جباتا الخشب بالتزامن مع أعمال توغّل على الطريق بين الصمدانية الشرقية وخان أرنبة، وإطلاق قنابل مضيئة في قرى عدة وتحليق مكثف للطيران.
19 تشرين الأول توغلت دوريات إسرائيلية في صيدا الحانوت والصمدانية الشرقية ورسم الحلبي ونصبت حواجز للتفتيش استمرت لساعات.
20 تشرين الأول شهدت المنطقة تدريبات عسكرية إسرائيلية تضمنت انفجارات وتحليق طائرات حربية. كما نصبت القوات حاجزين مؤقتين على طريق جباثا الخشب – خان أرنبة واعتقلت شخصاً واحداً. كذلك داهمت القوات الإسرائيلية بلدة رويحينة وفتشت منزلين دون اعتقالات، وأطلقت قنابل مضيئة في مناطق عين العبد وعين زيوان وكودنة.
خلفت هذه التحركات حالة من القلق والاستياء لدى المدنيين الذين أبدوا رفضهم لأي تدخلات أو دعم خارجي، ما يعكس حجم التوتر المستمر على الحدود السورية الإسرائيلية وسط تساؤلات حول دور الحكومة في التصدي لهذه الانتهاكات.
المصدر.. المرصد السوري