وثيقة مسربة تكشف عن تحذيرات من أعمال عنف ومزاعم بشراء واسع للبطاقات الانتخابية

أربيل (كوردستان 24)- تداولت مصادر إعلامية ومنصات تواصل اجتماعي وثيقة مسربة تحتوي على معلومات خطيرة تتعلق بسير العملية الانتخابية في مناطق ببغداد والسماوة. تتضمن الوثيقة تحذيرات من أعمال عنف وتخريب محتملة، بالإضافة إلى تفاصيل عن عمليات شراء ممنهجة للبطاقات الانتخابية من قبل كتل سياسية.

تحذيرات من اقتحام مراكز الاقتراع في بغداد

وفقًا للمعلومات المنسوبة إلى أحد موظفي الاقتراع في قضاء الصويرة خلال دورة تدريبية، هناك توقعات بحدوث أعمال عنف يوم الانتخابات. وتشير المعلومة إلى أنه "يُتوقع أن يقوم أنصار التيار الصدري باقتحام قاعات الانتخاب وحرق صناديق الاقتراع أو زعزعة الاستقرار في يوم التصويت". وتضمنت المعلومة توجيهاً للموظفين بـ "الحذر وعدم التدخل وترك المخربين".

مزاعم بشراء أصوات في السماوة

في جزء آخر من الوثيقة، وردت معلومات مؤكدة من "مصادر موثوقة" في ناحية الدراجي بمحافظة السماوة، تفيد بوجود عمليات منظمة لشراء البطاقات الانتخابية.

تشير المعلومات إلى أن نساءً مكلفات من كتل سياسية، يقمن بجمع البطاقات الانتخابية من المواطنات عبر الإقناع وتقديم مبالغ مالية ووعود. كما تؤكد الوثيقة أن كتلاً أخرى، تمارس السلوك ذاته في قضاء الخضر، حيث يتم شراء البطاقة الواحدة بسعر 100 ألف دينار عراقي، وبطاقة مراقب الكيان بسعر 150 ألف دينار، مستغلين في ذلك النساء والشباب العاطلين عن العمل.

تثير هذه المعلومات، إن صحت، مخاوف جدية حول نزاهة الانتخابات وسلامة المشاركين فيها. 

الى ذلك نفى التيار الصدري نيتهم حرق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات وقال زعيمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر معلقا على المنشور بقوله:  أكاذيب يبثها الفاسدون ومن يفعل ذلك ليس منا

في الوقت نفسه علقت لافتات كبيرة تحمل صورة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، تدعو إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، في مدينة الصدر شرق بغداد، التي من المقرر أن تجرى في 11 تشرين الثاني 2025، لاختيار 329 عضوًا في مجلس النواب العراقي، وهو المجلس الذي يتولى انتخاب رئيس الجمهورية والمصادقة على تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة.

 
 
Fly Erbil Advertisment