المبعوث الأميركي يلوّح لإيران ووكلائها: لا مكان لتدخّلٍ خارجي في العراق
 
                        أربيل (كوردستان 24)- أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق، مارك سافايا، أن قيادة العراق اتخذت خلال السنوات الثلاث الماضية خطوات مهمة لتوجيه البلاد نحو المسار الصحيح سياسيًا واقتصاديًا.
مشيرًا إلى أن بغداد بدأت تستعيد مكانتها كدولة ذات سيادة تعمل على تقليص التأثيرات الخارجية، وضبط السلاح بيد الحكومة الشرعية، وفتح أسواقها أمام الشركات العالمية للمساهمة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية.
وأضاف سافايا، في منشور على منصة "إكس"، أن "العمل لم يكتمل بعد، والعراق لا يزال بحاجة إلى دعم مستمر ليواصل السير على هذا الطريق".
مؤكدًا أن الولايات المتحدة أوضحت بشكل صريح أنه لا مكان للجماعات المسلحة التي تعمل خارج سلطة الدولة.
وأوضح أن استقرار العراق وازدهاره يعتمد على توحيد القوات الأمنية تحت قيادة حكومة واحدة والقائد العام للقوات المسلحة، وتحت علم واحد يمثل جميع العراقيين، مبينًا أن غياب هذه الوحدة يهدد سيادة البلاد وتقدمها.
وأشار سافايا إلى أن مصالح الشعب العراقي والمنطقة الأوسع تعتمد على عراقٍ كامل السيادة، خالٍ من التدخلات الخارجية "الخبيثة" بما في ذلك من إيران ووكلائها، ومكرّس لخدمة مواطنيه والعيش بسلام مع جيرانه.
كما شدّد على أن تحقيق الأمن الدائم والنمو الاقتصادي والتماسك الوطني يتطلب التعاون بين السلطات الاتحادية والإقليمية.
مؤكدًا أن العراق بلد محوري في المنطقة، ويجب أن يستعيد دوره الطبيعي في دعم السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، ولا يجوز الرجوع للماضي أو تبنّي أساليب تعرقل التقدّم والوحدة.
وختم المبعوث الأميركي تصريحه بالقول: بصفتي مبعوثًا خاصًا للرئيس ترامب، أعمل على دعم العراق في مساعيه المستمرة نحو الاستقرار والسيادة والازدهار.
وأضاف: سيبقى العراق ذا أهمية كبيرة للمنطقة وللولايات المتحدة، وسيظل أحد أقرب وأقوى شركائنا، وأنا ملتزم بتعزيز هذه العلاقة المتميزة خلال أدائي لهذا الدور المشرّف".
OFFICIAL STATEMENT
— Mark Savaya (@Mark_Savaya) October 30, 2025
Over the past three years, Iraq’s leadership has taken important steps to guide the country in the right direction, both politically and economically. Iraq has begun to reemerge as a sovereign state, working to reduce external influences, bring all weapons…
