وزيرٌ بريطاني سابق يشيد بإنجازات مسرور بارزاني ويصفّه بـ"القائد البنّاء"

وزير المالية البريطاني السابق نديم الزهاوي
وزير المالية البريطاني السابق نديم الزهاوي

أربيل (كوردستان 24)- أوضح وزير المالية البريطاني السابق، نديم الزهاوي، أن نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية جاءت لصالح رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشكلٍ كبير.

معتبراً أن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على أكثر من مليون صوت "أمراً بالغ الأهمية".

وقال: هذا يعني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يمثل الكورد في البرلمان العراقي، وهو أمر مهم للغاية.

تصريحات الزهاوي، جاءت خلال جلسة نقاش ضمن منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2025 الذي عقدته الجامعة الأميركية بدهوك، والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: "الفوضى المسيّرة؛ شرق أوسط جديد".

وأشار الوزير البريطاني السابق، إلى أن "توقيت انعقاد منتدى MEPS 2025 كان ممتازًا، ولم يكن بالإمكان أن يكون أفضل من ذلك.

وقال: لقد عُقد مباشرةً بعد الانتخابات العراقية، لذلك الجميع يتوق للحضور إلى هنا للتعبير عن آرائهم والعمل تحت مظلة هذه المؤسسة، لذا فإن منتدى دهوك للسلام والأمن يُعدّ اجتماعًا فريدًا من نوعه".

وفيما يتعلق باجتماعات كبار القادة العراقيين في دهوك مع كبار قادة كوردستان في إطار منتدى MEPS 2025، كشف الزهاوي أن اجتماع كبار القادة العراقيين مع الرئيس بارزاني، ونيجيرفان بارزاني، ومسرور بارزاني، يُظهر قوة الكورد والقيادة الكوردية في جمعهم تحت سقف واحد، وهذا الأمر منح الكورد فرصة عظيمة لرسم مستقبل العراق والعمل من أجل مستقبل مزدهر فيه.

في غضون ذلك، أشاد الزهاوي بإنجازات مسرور بارزاني وتشكيلته الحكومية في خدمة شعب كوردستان، حيث يرى أنه رئيس وزراء بنّاء، على عكس القادة العراقيين.

وقال: سأتحدث عن ذلك في جلستي غدًا.. العالم ينتظر قادة، وقد فعلها شخصٌ مثل مسرور بارزاني في كوردستان والذي يُوصف بالقائد البنّاء. بخلاف قادة المنطقة الذين يُوصفون بالزعماء الضالين، على العراق أن يقرر بنفسه، إما أن يختار قائداً بنّاءً مثل مسرور بارزاني، أو قائد مُضلّل.

وبشأن المشاكل المالية بين أربيل وبغداد، أكّد الزهاوي أن "هناك حلٌّ سهلٌ للغاية للمشاكل المالية بين أربيل وبغداد، وهو تطبيق الدستور، لأن بتطبيقه ستسير جميع الأمور على الطريق الصحيح".

وقال: لن يكون هناك فرق بين مواطن كوردي ومواطن عربي في منح حقوقه المالية والدستورية، لذا على كل من يتولى السلطة أن يتعهد بتطبيق الدستور.

وحول الحكومة العراقية المستقبلية ودور بريطانيا في هذا الصدد، قال الزهاوي: يجب على الحكومة العراقية خدمة شعبي العراق وكوردستان دون تمييز. والمملكة المتحدة تدعم ذلك.

 
Fly Erbil Advertisment