نائبة حليفة لترامب تعلن استقالتها بعد خلافات بشأن إبستين

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت مارجوري تايلور غرين التي تُعدّ من الشخصيات المؤثرة في أوساط اليمين المتطرف، أنها ستستقيل من الكونغرس بعد أسبوع من سحب الرئيس دونالد ترامب دعمه لها إثر خلافات بشأن ملف جيفري إبستين الذي اتُّهم بالاتجار الجنسي قبل وفاته في السجن.

وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، قالت النائبة الجمهورية البالغة 51 عاما والتي انتُخبت عام 2020 عن ولاية جورجيا، إنها "كانت دائما ممقوتة في العاصمة واشنطن ولم أتأقلم أبدا".

وأضافت أنها لا تريد أن يتحمل أنصارها وأسرتها "انتخابات تمهيدية مؤذية ومليئة بالكراهية ضدي من قبل الرئيس الذي ناضلنا جميعا من أجله"، مرجِّحة أن "يخسر الجمهوريون انتخابات منتصف الولاية" المقررة في العام المقبل.

وقالت "سأستقيل من منصبي وآخر يوم عمل لي سيكون في 5 كانون الثاني/يناير 2026".

وردّ ترامب عبر منصته "تروث سوشال" واصفا النائبة بمارجوري "الخائنة" براون، وهو الوصف نفسه الذي اعتبرته غير مقبول في تبريرها لقرارها بالاستقالة.

وقال ترامب في منشوره صباح السبت "لسبب ما، وبشكل أساسي لأنني رفضت الردّ على وابل اتصالاتها الهاتفية الذي لا ينتهي، صارت مارجوري عدائية".

وختم ترامب منشوره على "تروث سوشال" بالقول "على أي حال، سأظلّ أقدّر مارجوري، وأشكرها على خدمتها لبلدنا!".

وكانت غرين من الشخصيات البارزة في حركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" (ماغا)، لكنه أعلن في وقت سابق من هذا الشهر سحب دعمه لها.

وتُعدّ استقالة غرين المفاجئة الإشارة الأكثر وضوحا إلى الانقسام المتزايد داخل حركة "ماغا"، وفي ظل انتصارات انتخابية قوية حققها الديمقراطيون هذا الشهر.

وهاجم ترامب غرين في الآونة الأخيرة، ووصفها بأنها "مخبولة" عصية على الفهم و"خائنة" للحزب الجمهوري. وعقب ذلك، قالت غرين إنها تعرضت لـ"سيل" من التهديدات بـ"تشجيع" من ترامب.

وانقسمت حركة "ماغا" بشكل خاص بسبب تراجع ترامب عن موقفه بشأن قضية إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، والذي يُزعم أن شبكة اتصالاته شملت العديد من شخصيات النخبة الأمريكية.

وأطلق انتحار إبستين في زنزانته العنان لنظريات المؤامرة التي تفيد بأن رجل الأعمال الذي كانت علاقاته واسعة في الدوائر السياسية والتجارية والترفيهية، قُتل لمنعه من نشر وثائق ستكون محرجة لشخصيات بارزة.

 

المصدر: فرانس برس 

 
Fly Erbil Advertisment