بريطاني يقر بالذنب في دهس حشد خلال احتفال لنادي ليفربول

أربيل (كوردستان 24)- أقر بريطاني الأربعاء بالذنب في قضية دهس حشد خلال احتفال نادي ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم في أيار/مايو، في تطور لافت في القضية.

وكان بول دويل قد نفى في البداية التهم الـ 31 الموجهة إليه والتي تشمل الإيذاء الجسدي العمد والمشاجرة والقيادة المتهورة،  خلال حادثة 26 أيار/مايو في وسط مدينة ليفربول، والتي أدت إلى إصابة العشرات بمن فيهم رضع وأطفال.

وفي اليوم الثاني من محاكمته، انفجر دويل بالبكاء في قفص الاتهام وهو يدلي باعترافه بالذنب في كل تهمة.

وسيتم النطق بالحكم على مدى يومين ابتداء من 15 كانون الأول/ديسمبر.

وأمره القاضي أندرو ميناري بالاستعداد لـ"عقوبة سجن طويلة نوعاً ما".

ويُتهم دويل، وهو من إحدى ضواحي المدينة الواقعة بشمال غرب إنكلترا، بدهس حشد كان يغادر موكب النصر في 26 أيار/مايو احتفالاً بفوز ليفربول باللقب.

آنذاك أغلقت بعض الطرق في المنطقة أمام حركة المرور الاعتيادية للسماح بمرور الموكب.

وفي جلسة تمهيدية في محكمة بليفربول في 30 أيار/مايو بعد أربعة أيام من الحادث، قال الادعاء إن دويل "استخدم سيارته عمداً كسلاح" و"قادها عمداً نحو الناس".

واستبعدت شرطة ميرسيسايد فرضية الهجوم الإرهابي مشيرة إلى أنه حادث فردي.

لكن ملابسات الحادث لا تزال غامضة.

وأعلنت الشرطة إصابة 134 شخصاً، بينهم رُضّع وأطفال، بجروح عندما دهس دويل، الذي تفيد تقارير إعلامية بأنه جندي سابق في البحرية الملكية، حشداً في وسط مدينة ليفربول بسيارته.

ولم تُسجل أي وفيات لكن 50 شخصاً نقلوا إلى المستشفى للعلاج.

وبحسب المعلومات الأولية للشرطة لحق دويل بسيارته عربة إسعاف في شارع مغلق أخلته الشرطة لحالة طبية طارئة.

وقالت أجهزة الإسعاف آنذاك إن أربعة أشخاص، بينهم طفل، حوصروا تحت السيارة التي اضطروا إلى رفعها لإنقاذهم.

 

المصدر: فرانس برس 

 
Fly Erbil Advertisment