عزيز أحمد يؤكد على ضرورة تزويد إقليم كوردستان بـ نظام دفاع جوي

أربيل (كوردستان24)- أعلن نائب مدير مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان، عزيز أحمد، أن هجمات الليلة الماضية على حقل غاز كورمور تسببت في أزمة كهرباء في مناطق إقليم كوردستان، وتساءل: " كم من الهجمات يجب أن تحدث قبل أن تقتنع الحكومة الأمريكية ببساطة بحاجة إقليم كوردستان للحصول على مضادات للطائرات المسيّرة، للدفاع عن أجوائنا وبنيتنا التحتية الحيوية؟، مضيفاً أن "الحكومة العراقية غير مهتمة".

وقال أحمد خلال منشور على منصة "إكس"، "لقد هاجم الإرهابيون المعتادون الذين يتقاضون رواتب من الحكومة الاتحادية مرة أخرى حقل كورمور الغازي الحيوي، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أحياء عدة في إقليم كوردستان".

وأضاف: "كما توقفت صادرات الكهرباء إلى باقي أنحاء العراق، والتي تمثل نحو 10% من إجمالي إنتاج البلاد".

وتساءل: "كم عدد الهجمات التي يجب أن تحدث قبل أن تسمح الحكومة الأمريكية ببساطة لحكومة إقليم كوردستان بشراء معدات مضادة للطائرات المسيّرة للدفاع عن أجوائنا وبنيتنا التحتية الحيوية؟. مضيفاً أن الحكومة العراقية غير مهتمة. 

واستهدفت طائرة مسيّرة حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان ليلة الأربعاء، ما تسبب بـ "انقطاع إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء".

وفي السنوات الأخيرة، استهدفت هجمات بالصواريخ او المسيرات مرات عدة حقل كورمور للغاز الذي يقع بين مدينتي كركوك والسليمانية، ثاني كبرى مدن الإقليم.

وانقطع التيار الكهربائي في مناطق عدة بينها مدينة السليمانية .

وقالت وزارتا الموارد الطبيعية والكهرباء في بيان "في الساعة 23,30 (20,30 ت غ)، تعرّضت منشأة حقل كورمور لهجوم بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز بالكامل لمحطات الكهرباء".

وأكّدتا العمل "بالتعاون مع شركة دانة غاز" الإماراتية "على خط المتابعة والتحقيق في ملابسات الحادثة واستعادة الوضع الطبيعي".

المسيّرة "استهدفت خزانات الغاز"، ما أدّى إلى "انفجار كبير ثمّ حريق كبير".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، المسؤولة عن التنسيق بين المؤسسات الأمنية والعسكرية، في وقت لاحق أن الهجوم "أدى إلى احتراق أحد الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون خسائر بشرية"، مضيفة أنه يُشكل "عملاً ارهابياً خطيراً لعرقلة وتأخير الجهود الساعية لترسيخ الاستقرار الامني والاقتصادي".

وسبق أن ندد سياسيون ومسؤولون في كوردستان بهجمات سابقة متفرقة على حقل كورمور، محملين فصائل مسلحة المسؤولية.

ومطلع شباط/فبراير، تعرّض الحقل لهجوم بمسيّرة لم يسفر عن أضرار، فيما حمّلت السلطات "ميليشيات خارجة عن القانون" مسؤوليته. وفي نهاية نيسان/أبريل 2024، قتل أربعة عمّال بقصف من طائرة مُسيّرة استهدف الحقل.

وفي شهري حزيران/يونيو ، وتموز/يوليو من العام الحالي، توالت هجمات عدّة اذ استهدفت مسيرات مفخخة بشكل أساسي حقول نفطية عدّة في إقليم كوردستان، مسببة بأضرار مادية كبيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات.

 

 
 
Fly Erbil Advertisment