ريباز حملان: الهجوم على "كورمور" استهداف للخدمات التي توفرها حكومة إقليم كوردستان للمواطنين

أربيل (كوردستان24) أكد مساعد رئيس حكومة إقليم كوردستان، للشؤون الاقتصادية، ريباز حملان، أن الحكومة الاتحادية في بغداد، لم تكشف في أي وقت من الأوقات عن منفذي الهجمات الإرهابية على أربيل والمنشآت النفطية والغازية، ولم يُعاقب أي شخص أو جهة على تلك الأعمال الإرهابية.

وأشار حملان إلى أنه: الآن يجب أن يكون هناك موقف جدي.

وقال: "الهجوم الإرهابي الأخير على كورمور مختلف جداً في الوقت الحالي".

كما أشار إلى أن الهدف من الهجوم واضح وهو:
1- الضغط السياسي
2- إطفاء الإنارة على مدار 24 ساعة في إقليم كوردستان
3- زعزعة الأمن والاستقرار
4- ضرب البنية الاقتصادية وقوة الإقليم

وتابع: "منفذو الهجوم على كورمور ومن يدعمهم لا يخدمون الشعب ولا يهدفون إلى تقديم خدمة، هدفهم فقط التخريب والفوضى".

وأردف: "لا ينبغي أن تمر هذه المخططات الإرهابية بصمت، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ موقف صارم، لأن هذا الهجوم يستهدف رفاهية حياة جميع سكان إقليم كوردستان، وهو معارضة واضحة للخدمات التي تقدمها حكومة الإقليم لشعبها".

واستهدفت طائرة مسيّرة حقل كورمور للغاز في إقليم كوردستان ليلة الأربعاء، ما تسبب بـ "انقطاع إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء".

وفي السنوات الأخيرة، استهدفت هجمات بالصواريخ او المسيرات مرات عدة حقل كورمور للغاز الذي يقع بين مدينتي كركوك والسليمانية، ثاني كبرى مدن الإقليم.

وانقطع التيار الكهربائي في مناطق عدة بينها مدينة السليمانية .

وقالت وزارتا الموارد الطبيعية والكهرباء في بيان "في الساعة 23,30 (20,30 ت غ)، تعرّضت منشأة حقل كورمور لهجوم بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز بالكامل لمحطات الكهرباء".

وأكّدتا العمل "بالتعاون مع شركة دانة غاز" الإماراتية "على خط المتابعة والتحقيق في ملابسات الحادثة واستعادة الوضع الطبيعي".

المسيّرة "استهدفت خزانات الغاز"، ما أدّى إلى "انفجار كبير ثمّ حريق كبير".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، المسؤولة عن التنسيق بين المؤسسات الأمنية والعسكرية، في وقت لاحق أن الهجوم "أدى إلى احتراق أحد الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون خسائر بشرية"، مضيفة أنه يُشكل "عملاً ارهابياً خطيراً لعرقلة وتأخير الجهود الساعية لترسيخ الاستقرار الامني والاقتصادي".

وسبق أن ندد سياسيون ومسؤولون في كوردستان بهجمات سابقة متفرقة على حقل كورمور، محملين فصائل مسلحة المسؤولية.

ومطلع شباط/فبراير، تعرّض الحقل لهجوم بمسيّرة لم يسفر عن أضرار، فيما حمّلت السلطات "ميليشيات خارجة عن القانون" مسؤوليته. وفي نهاية نيسان/أبريل 2024، قتل أربعة عمّال بقصف من طائرة مُسيّرة استهدف الحقل.

وفي شهري حزيران/يونيو ، وتموز/يوليو من العام الحالي، توالت هجمات عدّة اذ استهدفت مسيرات مفخخة بشكل أساسي حقول نفطية عدّة في إقليم كوردستان، مسببة بأضرار مادية كبيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات.

 

 
Fly Erbil Advertisment