انطلاقة جديدة لمجموعة الصداقة الكوردية – الكندية
البرلمان الكندي يعيد تفعيل "مجموعة الصداقة الكوردية" برئاسة توم كيميتش
أربيل (كوردستان24)- في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية لفتح آفاق جديدة أمام القضية الكوردية وتمتين العلاقات الدولية، أعلن اتحاد الجالية الكوردستانية، بحضور شيفا بارزاني، المشرف العام على الجالية الكوردستانية في مقر بارزاني، عن إعادة تفعيل "مجموعة الصداقة الكوردية – الكندية" في البرلمان الفيدرالي في أوتاوا. وتُعد هذه الخطوة إنجازاً مهماً لتعزيز مكانة الكورد داخل مراكز صنع القرار في كندا.
ومع انطلاق المرحلة الجديدة لعمل المجموعة، تم اختيار "توم كيميتش"، المعروف بمواقفه المخلصة والداعمة للقضايا القومية الكوردية، رئيساً جديداً للمجموعة، خلفاً لـ "زياد أبو لطيف"، الذي أدى دوراً بارزاً وصادقاً في إدارة المهام وبناء جسور التواصل خلال الفترة الماضية.
من جانبها، أكدت اتحاد الجالية الكوردستانية أنها ستعمل بشكل وثيق مع هذه المجموعة بهدف تفعيل دور الكورد في كندا بشكل أكبر.
وفيما يخص نشاطات المجموعة، كان من المقرر أن يشارك وفد من أعضائها في ملتقى (MEPS) الذي عُقد في مدينة دهوك الشهر الماضي، إلا أن الزيارة لم تتم بسبب انشغال البرلمان الكندي بالمناقشات الحساسة المتعلقة بموازنة عام 2026.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ تأسيس مجموعة الصداقة هذه يعود إلى عام 2016، حيث ضمت في بدايتها أكثر من 20 نائباً في البرلمان.
