داخلية كوردستان: لدينا أفضل نظام لتوثيق الجرائم وكاميرات مراقبة على مستوى العراق

أربيل (كوردستان24)- أعلن المدير العام لديوان وزارة الداخلية، في حكومة إقليم كوردستان، هيمن ميراني، أن فلسفة التشكيلة الوزارية التاسعة هي تغيير منهج الشرطة من "القوة إلى الاحترام"، وأن المواطن يجب أن يكون في المركز وصاحب المؤسسات.

وجاء ذلك خلال مراسم انطلاق المرحلة الثانية من إصلاح شرطة كوردستان، اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025،  التي أُقيمت بدعم من فريق مستشاري الاتحاد الأوروبي.

وأكد الدكتور هيمن ميراني أن جوهر الإصلاح في هذه التشكيلة الوزارية هو تغيير النظرة إلى تقديم الخدمة. وقال: "عندما نتعامل مع المواطن، لسنا في مرتبة أعلى، بل المواطن هو السيد لدينا وصاحب المؤسسات. موظفو الدولة وُجدوا لخدمة هؤلاء المواطنين."

وفيما يتعلق بالتطورات التقنية، أشار المدير العام للديوان إلى أنه يوجد الآن أفضل نظام كاميرات مراقبة وأفضل مختبر لأدلة الجريمة على مستوى العراق في كوردستان، مما أدى إلى تسهيل القبض على المجرمين.

كما أوضح أنه كجزء من عملية الشفافية وحماية الحقوق، بدأت الحكومة بشراء كاميرات من نوع (GoPro) للشرطة. وقد بدأ المشروع كتجربة في شرطة أربيل، وفي المستقبل القريب سيتم توفيره لجميع شرطة مكافحة الجريمة في كوردستان، وذلك لتوثيق تفاصيل العمليات واستخدامها كأدلة.

الدكتور هێمن ميراني وجه ثلاث نقاط رئيسية كإرشادات للضباط:

- احترام حقوق الإنسان: يجب على الشرطة التعامل كـ"بائع خدمة" واتباع مبدأ "الزبون دائماً على حق".

- الحيادية والمهنية: مثل القضاة، إذا كان الضابط لديه معرفة مسبقة بالقضية أو لديه مصلحة فيها، يجب عليه "التنحي" وتسليم القضية لضابط آخر.

- الشرطة المجتمعية: يجب على الشرطة أن تكون بالزي الرسمي وتشارك في المناسبات الاجتماعية، وأن تبني علاقات مع المواطنين حتى يشعر المواطن بأن مركز الشرطة هو مركزه الخاص.