الاحتفاء بصدور رواية "كردستان ومن منا لا يعشقها" للكاتب أحمد زاويتي
أربيل (كوردستان24)- شهدت قاعة مكتبة "مؤسسة موكرياني للطباعة والنشر" في أربيل، مراسم توقيع وإطلاق الرواية الجديدة للصحفي والكاتب والروائي أحمد زاويتي، والتي حملت عنوان "كردستان ومن منا لا يعشقها".
أقيمت الاحتفالية بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية، يتقدمهم الدكتور سالار عثمان، مسؤول قسم الثقافة والإعلام، والسيد دلشاد شهاب، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى جانب جمع غفير من الكتاب والأدباء والإعلاميين.
وفي كلمة له خلال المراسم، سلط الدكتور سالار عثمان الضوء على القيمة الأدبية للرواية وتجربة كاتبها، مؤكداً على الأهمية المتزايدة لفن الرواية كجنس أدبي معاصر. وأشار عثمان إلى أن "الكتابة بلغات مختلفة ضمن الفضاء السياسي والحركي في كردستان تعد ضرورة ملحة؛ لإيصال صوت الشعب الكوردي وعدالة قضيته إلى الشعوب والحكومات الأخرى، وجمع التأييد العالمي حولها".
وأضاف: "إن أي جهد يُبذل عبر لغات مغايرة في مجالات الأدب والسياسة هو عمل جوهري ومثمر، ومن هنا نشد على يد الكاتب أحمد زاويتي وكل من يسعى لإيصال رسالة كردستان إلى ما وراء الحدود عبر الكلمة المكتوبة".
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي استعرض مضامين الرواية وعالمها السردي، كما عقدت ندوة حوارية أدارها الدكتور محمد خضر مولود، قدم خلالها المؤلف عرضاً وافياً حول محاور الرواية ورسائلها الفنية والإنسانية. وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة ومداخلات نقدية من قبل عدد من الأكاديميين والمثقفين الذين قدموا قراءات تحليلية للعمل.
واختتمت المراسم بتوقيع الكاتب نسخاً من روايته وإهدائها للحضور من القراء ومتذوقي الأدب.