زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج الصواريخ في عام 2026
أربيل (كوردستان 24)- أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ب"توسيع" وتحديث إنتاج الصواريخ في البلاد العام المقبل وبناء المزيد من المصانع لتلبية الطلب المتزايد، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم طلب من مصانع ذخيرة قام بزيارتها برفقة كبار المسؤولين، أن تتحضر لتلبية الاحتياجات المستقبلية ل"القوات الصاروخية والمدفعية".
وأضاف كيم أن هذه المصانع تحتاج إلى "تعزيز الطاقة الإنتاجية" لمواكبة طلب القوات المسلحة في بيونغ يانغ، موجها ببناء مصانع ذخيرة جديدة.
واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أن "قطاع إنتاج الصواريخ والقذائف يشكل أهمية قصوى في تعزيز قوة الردع".
وزادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية في السنوات الأخيرة، وفق ما نقلته فرانس برس.
ويرى محللون أن هذا يهدف إلى تحسين قدراتها للضربات الدقيقة وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى اختبار الأسلحة قبل تصدير محتمل إلى روسيا.
وقبل يوم، أفادت وسائل إعلام رسمية عن قيام كيم بجولة في مصنع للغواصات النووية، متعهدا بمواجهة "تهديد" إنتاج كوريا الجنوبية غواصات مماثلة.
كما أطلع على خطة لإعادة تنظيم القوات البحرية وتطوير "أسلحة سريّة جديدة تحت الماء"، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية، من دون تقديم تفاصيل.
وأُفيد أيضا أن كيم أشرف على إطلاق تجريبي لنوع جديد من صواريخ الدفاع الجوي البعيدة المدى وعالية الارتفاع فوق بحر اليابان.
ومن المتوقع أن يعقد حزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية مؤتمره الأول منذ خمس سنوات أوائل عام 2026، حيث سيناقش صناع القرار خطط التنمية الاقتصادية والعسكرية للسنوات الخمس القادمة.