"خلايا القرشي" توسّع هجماتها وتعيد توجيه بوصلتها لكركوك

أفادت مصادر أمنية، بمقتل مدني في هجوم بقذيفة صاروخية سقطت على مجلس عزاء للإمام الحسين في إحدى البلدات الواقعة جنوب غرب كركوك.

أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر أمنية، بمقتل مدني في هجوم بقذيفة صاروخية سقطت على مجلس عزاء للإمام الحسين في إحدى البلدات الواقعة جنوب غرب كركوك.

واستهدف الهجوم الذي شُن بقذيفة مورتر (هاون) مساء أمس، مشاركين في العزاء المُقام في ساحة لكرة القدم في بلدة بشير التي تبعد بنحو 27 كيلومتراً عن كركوك.

وسقطت بشير، التي يقطنها التركمان الشيعة، بقبضة داعش في أعقاب الاستيلاء على الموصل في حزيران يونيو 2014، قبل أن تحررها قوات البيشمركة عام 2016.

إقرأ أيضاًخلال أسبوع واحد.. "هجمات الظلام" تردي 25 شخصاً بمناطق النزاع في ديالى

لكن البلدة، التي لا تبعد كثيراً عن ناحية تازة، ظلت هدفاً للهجمات التي تنفذها خلايا داعش حتى بعد إعلان هزيمة التنظيم عام 2017.

وقال مصدر أمني لكوردستان 24 إن "خلايا داعش" شنت "قذائف لاستهداف المجالس الحسينية" في بشير، وأسفر سقوط إحدى القذائف عن مقتل مدني بعد إصابته بجروح بالغة بالقصف.

تبنى داعش العديد من الهجمات التي استهدفت الزوار الشيعة في السابق - صورة: فرانس برس
تبنى داعش العديد من الهجمات التي استهدفت الزوار الشيعة في السابق - صورة: فرانس برس

وذكر مصدر آخر أن القتيل يدعى مصطفى، وهو نجل معتمد المرجعية الدينية في البلدة قنبر الموسوي، مشيراً إلى أنه كان مشاركاً في مراسم العزاء.

وعلى الرغم من أن أي جهة لم تتبن الهجوم بعد، لكن داعش شن هجمات مماثلة وأكثر دموية في المنطقة وما حولها طيلة الفترة الماضية.

إقرأ أيضاًداعش يباغت "مكر النعام".. و"خلايا إيران" تفجر قنبلة في الجنوب

وغالباً ما تستمر مجالس العزاء في مقتل الإمام الحسين لحين حلول ذكرى الأربعين، وكثيراً ما كانت تلك التجمعات هدفاً لتنظيم داعش ومن قبله القاعدة.

وتقع بلدة بشير ضمن المناطق المتنازع عليها والتي تشهد، ومنذ أشهر عديدة، تصاعداً في أعمال العنف والهجمات التي تشنها فلول المتطرفين.

وأعلن العراق النصر على داعش عام 2017، لكن التنظيم ما زال بمقدوره شن هجمات مميتة متبعاً أساليب حرب العصابات. وفي الفترة الأخيرة تصاعد نشاط التنظيم، الذي يقوده الآن أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.

Fly Erbil Advertisment