الديمقراطي الكوردستاني يرد على راكان: اتهاماتك بعيدة عن الحقيقة

أربيل (كوردستان 24)- نفى مجلس قيادة كركوك - كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني الأحد، التصريحات الأخيرة التي أدلى بها محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد والتي زعم فيها العثور على جثث في مقر الحزب الواقع إلى الشمال من المحافظة المتنازع عليها.

وفي مقابلة مع قناة (هنا بغداد) زعم راكان سعيد بأن القوات العراقية عثرت على عدد من الجثث داخل مقر مجلس قيادة كركوك – كرميان للحزب الديمقراطي بعد أحداث 16 تشرين الأول أكتوبر 2017.

وقال مجلس قيادة كركوك - كرميان للحزب الديمقراطي في بيان "نعلن للرأي العام أن اتهامات محافظ كركوك، المفروض بشكل غير قانوني راكان سعيد، لا أساس لها وبعيدة عن الحقيقة"، مبيناً أن الحزب الديمقراطي يعد "المحافظ المفروض" غير قانوني وغير دستوري ولم يتعامل معه قط.

وتابع "ولهذا السبب يثير (راكان سعيد) مثل اتهامات كهذه".

وأشار البيان إلى أن مقرات الديمقراطي الكوردستاني "حزبية سياسية وتمارس نشاطاً سياسياً". وجاء في البيان "بعد خيانة 16 أكتوبر لم يعد لدينا نشاط في كركوك وتم الاستيلاء على مقرنا هناك، ولا علاقة لحزبنا بالجثث، إذا كانت موجودة فعلاً" في المقر.

وأضاف البيان "بل على العكس من ذلك، فإن المكان الذي اُحتل لفترة من الوقت، كان مكاناً لاعتقال كوادرنا وأنصار وأعضاء الحزب الديمقراطي".

وقال البيان إن "التصريحات التي أطلقها راكان غير مسؤولة ونرفضها بشدة"، داعياً في الوقت نفسه إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، كذلك طالب بفتح تحقيق موسع بمشاركة الحزب الديمقراطي ومراقبة الأمم المتحدة بهذا الصدد.

وأكد مجلس قيادة كركوك - كرميان للحزب الديمقراطي أن هذه التصريحات والاتهامات تهدف إلى عرقلة عودة الحزب الديمقراطي إلى كركوك.

واختتم الحزب بيانه بالقول "هنا نعلن أن راكان سواء شاء أو أبى، فإن الحزب الديمقراطي سيعود إلى كركوك ولن تبقى الإدارة غير الشرعية قائمة كما الآن".