جلسة مرتقبة للبرلمان لبحث الحريق المأساوي في "مستشفى كورونا" ببغداد

أربيل (كوردستان 24)- يعقد البرلمان العراقي في وقت لاحق من اليوم الاثنين جلسة استثنائية لمناقشة حادث الحريق المأساوي في مستشفى ابن الخطيب ببغداد.

وقُتل ما لا يقل عن 82 شخصاً حرقاً وأصيب أكثر من مئة آخرين إثر الحريق الذي نجم عن انفجار أسطوانة أوكسجين داخل المستشفى الواقع جنوب بغداد.

ويوم أمس، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً طارئاً دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والذي أمر فيه بفتح تحقيق وإعلان النتائج في غضون خمسة أيام.

وألقى الكاظمي باللوم على الإهمال وأوقف عمل وزير الصحة حسن التميمي في انتظار نتائج التحقيق.

وتم إيقاف عمل محافظ بغداد ومسؤول كبير آخر في وزارة الصحة وإحالتهما إلى المحققين.

وقال رئيس الوزراء في بيان "هذا الحادث دليل على الإهمال ولذلك وجهت بفتح تحقيق على الفور".

وجرى اعتقال مدير المستشفى ورؤساء وحدات الصيانة.

وبحسب جدول الأعمال، سيجتمع البرلمان العراقي في الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، وفق بيان أصدره مكتبه الإعلامي.

وقال البيان إن الجلسة ستناقش الحادث.

ولم يتسن معرفة ما إذا كان سيترتب على الجلسة اتخاذ قرارات أو مجرد مداولات مثلما جرت العادة بعد كل حادث يقع في العراق.

وسئم العراقيون من الصراع السياسي، وما زالوا يعانون من حوادث متكررة مرتبطة في الغالب بالفساد والبنية التحتية المدمرة، في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات من تدفق مرضى كورونا.

وبلغت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في العراق 15257 بينما أخذت الإصابات تتصاعد لتبلغ 1031322 إصابة منذ تفشي الوباء.

وتواجه السلطات العراقية تحدياً في إقناع المواطنين بارتداء الكمامات وبأخذ اللقاح المضاد للوباء. ومن بين 40 مليون نسمة لم يتلق اللقاح سوى 300 ألف شخص.