الصراع التركي "العمالي" يُضعف حركة السياحة في كوردستان

kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- أضعف الصراع الدائر بين الجيش التركي وحزب العمال الكوردستاني الحركة السياحية في اقليم كوردستان، بشكل كبير.

وأثرت المعارك بين الجانبين بشكل كبير على السياحة في محافظة دهوك وخصوصا قضاء العمادية، حيث اضطر معظم اصحاب المنتجعات والمصايف الى إغلاق محالهم خشية على أرواحهم وحياة السياح.

ويقول السياح ان تواجد مسلحي حزب العمال الكوردستاني في تلك المناطق يشكل عائقا امام حركة السياحة، خصوصا ان مئات الآلاف من كافة المناطق العراقية واقليم كوردستان، يزورون تلك المناطق سنويا بغرض السياحية.

وقال قائمقام قضاء العمادية لكوردستان 24 ان "قضاء العمادية منطقة سياحية بامتياز والمعارك الدائرة بين العمال الكوردستاني والجيش التركي اثرت بشكل سلبي على حركة السياحة في مناطق مثل جمانكي وكاني ماسي وغيرها.

ويوجد في قضاء العمادية اكثر من 50 منطقة سياحية يزورها نحو مليون سائح سنويا للاستمتاع بالطقس المعتدل والمناظر الطبيعية الخلابة. ويتهم السكان المحليون حزب العمال بالسعي لتقويض أمن كوردستان واستقرارها ولا سيما بعد إخلاء مئات القرى طيلة العقود الماضية.

ولا يزال آلاف سكان يعانون من الخسائر التي تكبدوها في السنوات الأخيرة بعدما أمست قراهم ساحة لتصفية الحسابات بين حزب العمال والجيش التركي.

ويتخذ الحزب من جبال قنديل الواقعة بين إقليم كوردستان وتركيا معقلاً رئيسياً لكنه بدأ بالتمدد في السنوات الأخيرة واضعاً له موطئ قدم في مناطق أخرى.

ولطالما طالب إقليم كوردستان حزب العمال الكوردستاني بوقف نشاطاته داخل أراضي الإقليم، ضمن السيادة العراقية، خصوصاً وأنها تلحق أضراراً مادية وخسائر بشرية.