الكاظمي: لم نرسل لكوردستان موازنة بل "سلفة" والحملات الانتخابية تشيع العكس

وصفت حكومة إقليم كوردستان القرار بالمنعطف المهم، إلا أن بعضاً من الكتل السياسية العراقية انتقدت موافقة الكاظمي على إرسال ما عدتها "موازنة".
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي - صورة: مكتبه الإعلامي
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي - صورة: مكتبه الإعلامي

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن حكومته لم ترسل لإقليم كوردستان حصته من الموازنة وإنما "سلفة" تُستقطع منه لاحقاً وفق نظام المقاصة في الحسابات الختامية، واتهم خصومه بإشاعة عكس ذلك لمآرب انتخابية.

وفي منتصف الشهر الجاري، أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عن التوصل إلى اتفاق مع بغداد يقضي بإرسال المستحقات المالية إلى الإقليم بـ"أثر رجعي".

ووصفت حكومة إقليم كوردستان القرار بالمنعطف المهم، غير أن بعضاً من الكتل السياسية العراقية انتقدت موافقة الكاظمي على إرسال ما عدتها "موازنة".

إلا أن الكاظمي قال الكاظمي في مقابلة مع التلفزيون العراقي الرسمي إن الاتفاق مع حكومة إقليم كوردستان لا علاقة له بحصة الموازنة.

وتابع "لم تُدفع موازنة إلى الإقليم.. إنما دفعنا سلفة لغرض تسديد رواتب الموظفين".

وأضاف الكاظمي أن السلفة المالية المدفوعة إلى الإقليم سيتم استقطاعها من حصته في الموازنة "بعد أن يقوم ديوان الرقابة المالية الاتحادي وديوان رقابة الإقليم بجرد الحسابات عبر نظام مقاصة لا أكثر، ويتم قطعها من خلال العملية الحسابية الختامية بنهاية العام".

وأشار إلى أن المزاعم التي تتحدث عن دفع موازنة وعدم الالتزام بالقانون ليست سوى "محاولات سياسية لأغراض انتخابية لإثارة مشاعر المواطنين".