مسؤول كبير في البيشمركة يرسم خريطة "الخطر المحدق" بـ6 مناطق هشة أمنياً

سبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن تهديدات داعش لا تزال خطيرة وجدية على المناطق المتنازع عليها وعلى سكانها والمنشآت الحيوية
وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين
وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين

أربيل (كوردستان 24)- حذر مسؤول كبير في وزارة البيشمركة السبت من "خطر محدق" يهدد أمن العديد من المدن المتنازع عليها بسبب تنامي خلايا داعش في مناطق الفراغ الأمني.

ويأتي هذا التحذير على الرغم من إعلان بغداد تشكيل عدد من مراكز التنسيق المشترك بين الجيش والبيشمركة لتعزيز الاستقرار في تلك المناطق.



وسبق أن دعا إقليم كوردستان إلى إنشاء قوات مشتركة من البيشمركة والجيش الاتحادي لتأمين المناطق المتنازع عليها من التهديدات الإرهابية.

ونفذ عناصر داعش في الآونة الأخيرة عدة هجمات في محيط المناطق المتنازع عليها والتي تشمل مساحات واسعة من ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى.

وقال وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين لكوردستان 24، إن داعش ينشط في العديد من المناطق المتنازع عليها، ولم تقتصر هجماته على قوات الأمن خلال الليل بل "أصبح خطره محدقاً".

وأضاف أن التحالف الدولي يرى أن التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش مهم لدرء تلك التهديدات حتى لا تتصاعد إلى "نحو خطير".

وتابع "تتنامى مخاطر داعش في المناطق الكوردستانية، ولا سيما في مناطق حمرين وخانقين وكولجو فضلاً عن جنوب كركوك وقرة جوخ وغرب الموصل".



وقال لزكين إن الخلايا النائمة لداعش تتحرك باستمرار وتشن هجمات بشكل متواصل وتمارس أعمال القتل بصورة يومية وهو ما يشكل خطراً على السكان.

وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن تهديدات داعش لا تزال خطيرة وجدية على المناطق المتنازع عليها وعلى سكانها والمنشآت الحيوية.