بعد "مجزرة كركوك".. الكاظمي يعقد اجتماعاً طارئاً ويحذر من فتنة

استخدم مسلحو داعش عبوات ناسفة زُرعت على الطريق لمنع وصول التعزيزات العسكرية إلى قرية سطيح مما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات للشرطة
جانب من اجتماع اليوم
جانب من اجتماع اليوم

أربيل (كوردستان 24)- ترأس رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الأحد اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، جرى خلاله بحث ملابسات الهجوم الدموي الأخير في كركوك.

وشن مسلحو داعش هجوماً على الشرطة الاتحادية في إحدى قرى بلدة الرشاد جنوب غرب كركوك مما أودى بحياة 13 من رجال الشرطة وإصابة عدد آخر بجروح.

واشتبك المهاجمون لمدة ساعتين مع الشرطة المتمركزة في قرية تل سطيح، فيما لقي ثلاثة من أفراد الجيش مصرعهم في هجوم لداعش قرب مخمور، حسبما أفاد مراسل كوردستان 24.

واستخدم مسلحو داعش عبوات ناسفة زُرعت على الطريق لمنع وصول التعزيزات العسكرية إلى قرية سطيح مما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات للشرطة.

وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء فقد أكد الكاظمي "ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات".

وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن "محافظة كركوك تمتاز بتنوعها وهناك من يسعى إلى خلق فتنة ولا سيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية".

على الرغم من هزيمة داعش في عام 2017، إلا أن فلول التنظيم باتت تشن هجمات كر وفر ضد قوات الأمن في أجزاء مختلفة من العراق.