صحيفة بريطانية: ولاية داعش-خراسان تستعد لشن هجمات في اوروبا

ولاية خراسان تتبع تنظيم داعش أيدولوجيا وتنظيميا و تمثل موطئ قدم كبيرة في آسيا الوسطى
صحيفة بريطانية: ولاية داعش-خراسان تستعد لشن هجمات في اوروبا
صحيفة بريطانية: ولاية داعش-خراسان تستعد لشن هجمات في اوروبا

أربيل (كوردستان 24)-قالت صحيفة الفايننشال تايمز الدولية البريطانية في مقال رأي للسير إيفور روبرتس، وهو مستشار أول لمشروع مكافحة التطرف، بعنوان “سيكون من السذاجة الخطيرة تجاهل الاحتمال المتجدد للهجمات الإرهابية في أوروبا”.


ويقول الكاتب في مطلع مقاله في الصحيفة “في حين أن استيلاء طالبان على أفغانستان هو في الأساس كارثة مجتمعية وأمنية واقتصادية لأفغانستان، فإنه يخلق أيضا مناخا من الخطر الشديد على الغرب”.
ويضيف “ لقد كان معروفا لبعض الوقت أن أصحاب النفوذ الرئيسيين في طالبان، مثل قادة شبكة حقاني، لا يزالون على صلة وثيقة بالجماعات الإرهابية الجهادية الدولية.


و يؤكد الخبير الأمني المصري، اللواء خالد عكاشة، خطورة نشاط تنظيم "داعش- خراسان" بالنظر إلى الهجوم الدامي في مطار كابول الذي راح ضحيته العشرات بين مواطنين أفغان وجنود أمريكيين. ويتابع: "ولاية خراسان سجلت حضورها الأول في أفغانستان عام 2015، عندما عين حافظ سعيد خان أميرا للتنظيم على الولاية الوليدة حينذاك،

بعد أن قبل أبوبكر البغدادي البيعة من المجموعات المحلية التي اتحدت تحت تلك الراية، استعدادا للتمدد في أفغانستان وباكستان والهند وبنغلاديش وسيرلانكا وأوزبكستان وطاجيكستان، فضلا عن أجزاء من إيران، بحسب انتمائها لمصطلح "خراسان" الذي يضم هذه المنطقة الشاسعة، بحسب "أبي محمد العدناني" المتحدث باسم القيادة المركزية للتنظيم الذي وصف هذا التدشين بالفتح المبين".

ويوضح: "بدأت أول هجمات الولاية الجديدة في إبريل من ذلك العام، فيما سمي لاحقا بأعوام الذروة لقوة التنظيم (2015، 2016، 2017). هذه الولاية التي تتبع تنظيم داعش أيدولوجيا وتنظيميا خطط لها من البداية أن تمثل موطئ قدم كبيرة في آسيا الوسطى،

وتطورت المهمة لاحقا بعد انهيار (مركز الخلافة) في سوريا والعراق ليمثل الفرع الخرساني قوات المقدمة، من أجل تأسيس ساحة بديلة للانحسار المكاني الذي تجسد بمقتل أبوبكر البغدادي".

ويتابع: "التقديرات الأمنية لأجهزة الاستخبارات التي عملت في أفغانستان خلال تلك الأعوام، حددت القوة البشرية المؤكدة والمستقرة داخل صفوف ولاية خراسان مابين 1500 إلى 2200 مقاتل من أصحاب الجنسية الأفغانية وحدها، رغم تكبدها لخسائر كبيرة ما بين عام 2015 و2020 جراء ملاحقة القوات الأمريكية لها، عبر العمل الاستخباراتي الذي صاحبه قصف جوي مركز للمناطق التي تتمكن الولاية من الاستقرار فيها،