قلق اممي على مصير 50 الف مدني في الفلوجة مع تصاعد نطاق المعارك
أعربت الامم المتحدة عن قلقها على مصير 50 الف شخص مازالوا في مدينة الفلوجة مع تصاعد حدة المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش.
K24 - اربيل
أعربت الامم المتحدة عن قلقها على مصير 50 الف شخص مازالوا في مدينة الفلوجة مع تصاعد حدة المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش.
وكان الجيش العراقي قد وجه نداء الى سكان الفلوجة بالخروج من منازلهم والتوجه نحو ممرات آمنة قبيل هجوم واسع اعلن عنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل يومين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين يوم امس إن منظمته قلقة على مصير نحو 50 ألف مدني في الفلوجة مشيرا الى ان الموقف الإنساني لا يزال متقلبا.
وتقديرات الأمم المتحدة للمدنيين الباقين في الفلوجة تختلف عن التقديرات العراقية وتقل بقليل عن تقديرات عسكريين أمريكيين بوجود ما بين 60 و90 ألفا.
واضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة تتعاون مع الشركاء المحليين من المنظمات الإنسانية لتقييم الاحتياجات ونمط حركة المدنيين الباقين في الفلوجة البعيدة بنحو 50 كيلومترا من بغداد والتي كانت أول مدينة سقطت في يد داعش في كانون الثاني يناير 2014.
وأضاف أن المدنيين يواجهون مخاطر اثناء محاولتهم الفرار بالاضافة الى درجات الحرارة المرتفعة في العراق وخطر الإصابة بالجفاف.
ت: م ي