تحقيق بريطاني: سياسة الجلبي في اجتثاث البعث "كانت سلبية"
ذكر ذكر تحقيق بريطاني في حرب العراق ان السياسة التي قادها زعيم حزب المؤتمر العراقي الراحل احمد الجلبي "كانت سلبية" وقادت العراق لصراع طائفي منذ عام 2003.

K24 - اربيل
ذكر تحقيق بريطاني في حرب العراق ان السياسة التي قادها زعيم حزب المؤتمر العراقي الراحل احمد الجلبي "كانت سلبية" وقادت العراق لصراع طائفي منذ عام 2003.
وجاء في التحقيق البريطاني الذي تولاه السير جون تشيلكوت أن سياسة اجتثاث حزب البعث التي تزعمها الجلبي "كان لها تأثير سلبي كبير ومستمر على العراق" ومهدت لصراع طائفي دموي يعصف بالبلاد اليوم.
ويشير التحقيق الى أن المملكة المتحدة والمسؤولين الأمريكيين سعوا لكنهم فشلوا في أغلب الأحوال للحد من عمليات التطهير التي قادها الجلبي وغيره من الساسة الشيعة وأدت إلى زعزعة التوزان العرقي والديني في العراق.
وقال تشيلكوت الذي راجع سجلات تخص الحكومة البريطانية وقابل مسؤولين بريطانيين ارتبطوا بالسياسة في العراق إنه بينما افترض المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون قبل الحرب أنه ينبغي اجتثاث بعض البعثيين الموالين لصدام حسين فإنه لم يجر الاتفاق على "خطة واضحة" في هذا الصدد قبل حرب العراق في 2003.
ولفت الى أن خلافات بين المسؤولين الأمريكيين والعراقيين بشأن مدى اتساع عمليات التطهير بدأت على الفور بعد سقوط صدام حسين.
وقال تشيلكوت إن سلطة التحالف بعد الحرب في العراق قامت باجتثاث الصفوف الأربعة الأولى كما تم فصل القرار أعضاء حزب البعث من وظائف حكومية وحظرها عليهم في المستقبل.
واقر العراقيون دستورا في عام 2005 حظر بموجبه ووفق مادته السابعة اي نشاط او عمل لحزب البعث الذي اتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية في البلاد.
ت: م ي