كوردستان تتجه لتعزيز القطاع الخاص في مواجهة الازمة المالية
قال رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الاحد إن حكومته تسعى لتشجيع عمل القطاع الخاص المحلي والعالمي في مواجهة الازمة المالية التي يواجهها الاقليم منذ اكثر من عامين.

K24 - اربيل
قال رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الاحد إن حكومته تسعى لتشجيع عمل القطاع الخاص المحلي والعالمي في مواجهة الازمة المالية التي يواجهها الاقليم منذ اكثر من عامين.
ويواجه اقليم كوردستان ازمة مالية بعد قطع بغداد لموازنة الاقليم عام 2014 منذ ان أن أقام خط أنابيب نفطي خاصا به إلى تركيا وبدأ في التصدير بشكل مستقل.
وقال نيجيرفان بارزاني في كلمة خلال مؤتمر تنمية القطاع الخاص الذي انطلق باربيل "بذلت الحكومة كل ما بوسعها لتقديم التسهيل اللازم للاستثمار الاجنبي وتوفير فرص الاستثمار لكبريات الشركات العالمية... الحكومة فكرت في تقديم تسهيلات اكبر للقطاع الخاص المحلي والاجنبي".
وتابع "ستسعى الحكومة الى توفير فرص اكبر للقطاع الخاص".
وسرد نيجيرفان بارزاني الاسباب التي وضعت اقليم كوردستان في ازمة اقتصادية ومنها قطع حصة الكورد من بغداد واستضافة مئات الالاف من النازحين والانفاق على حرب داعش وتضرر قطاع السياحة وتوقف العديد من المشروعات الاستثمارية الاجنبية.
واضاف "يمكن للقطاع الخاص ان يسهم في تعزيز مجال الصناعة والزراعة والسياحة وان يكون داعما اقتصاديا"، مشيرا الى ان "القطاع الخاص يحتاج الى دعم الاقليم بشكل مباشر في المشاريع الاستثمارية سواء في مشاريع ضخمة او مشاريع صغيرة".
ولفت رئيس حكومة الاقليم الى انه رغم الازمة التي تواجه كوردستان فان "سوق العمل مازال واقفا على قدميه اذ ان عشرات الموظفين والمنتسبين يواصلون عملهم في قطاعهم الخاص"، مُقرا في الوقت نفسه بان حكومته اخطأت الحساب في جوانب تخطيطية واستراتيجية عديدة.
ولايزال اقليم كوردستان يجد صعوبات في صرف رواتب موظفي الحكومة والبالغة 875 مليار دينار عراقي (800 مليون دولار) شهريا. ويعتمد الاقليم في تمويل مئات الاف من الموظفين على بيع النفط الذي هبطت أسعاره بشكل حاد لتصل إلى ادنى مستوياتها.
ت: م ي