ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات تكريت وسامراء وداعش يعلن مسؤوليته

افادت مصادر امنية عراقية الاحد بارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات التي استهدفت مدينتي تكريت وسامراء في محافظة صلاح الدين الى نحو 55 قتيلا فيما اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين.

K24 - اربيل

افادت مصادر امنية عراقية الاحد بارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات التي استهدفت مدينتي تكريت وسامراء في محافظة صلاح الدين الى نحو 55 قتيلا فيما اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات.

واعلنت السلطات عن مقتل تسعة اشخاص كحصيلة اولية للهجمات التي تأتي فيما تواصل القوات العراقية تقدمها في معارك الموصل.

وهذه احدث هجمات تقع في العراق ضمن سلسلة تفجيرات شهدتها تكريت واطراف سامراء في الآونة الاخيرة واستهدفت تجمعات لافراد امن ومدنيين.

وقالت مصادر امنية واخرى طبية إن حصيلة التفجير الذي استهدف مدخل تكريت الجنوبي ارتفعت الى 15 قتيلا بعدما سُجل سبعة في بادئ الامر.

واصيب في التفجير نحو 30 آخرين معظمهم مدنيون. وقضى في التفجير ضابط كبير برتبة عميد مع نجله.

ونفذ التفجير بسيارة اسعاف ملغومة يقودها انتحاري. واعلنت السلطات الامنية حظرا للتجول في المدينة خشية وقوع مزيد من الهجمات بعد ورود معلومات بشأن ذلك.

وذكرت مصادر اخرى ان انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بالتعاقب على حافلات لزوار ايرانيين شيعة في ساحة لوقوف السيارات بمدينة سامراء.

واعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات وقال في بيان اوردته حسابات ومواقع مؤيدة للتطرف إن تفجيري سامراء استهدفا زوارا شيعة.

وقالت مصادر عراقية لوسائل اعلام محلية إن هجومي سامراء اسفرا عن سقوط 40 قتيلا على الاقل واصابة العشرات بجروح.

ولم يرد اي تأكيد رسمي عن تلك الحصيلة. واوردت وسائل اعلام عراقية ارقاما متضاربة باعداد الضحايا وهي حالة كثيرا ما تتكرر في البلاد لامتناع المسؤولين عن الادلاء بتصريحات.

واعُلن حظر للتجوال في سامراء.

وافاد شاهد عيان لكوردستان24 بان الهجومين الانتحاريين في سامراء استهدفا ثلاث حافلات تقل زوارا ايرانيين يعتزمون زيارة المقدسات الشيعية في سامراء.

ولسامراء قدسية كبيرة لدى المسلمين الشيعة وتضم مرقدي الامامين العسكريين اللذين تعرضا لتفجير عام 2006 وتسبب ذلك في حرب اهلية استمرت نحو ثلاث سنوات في البلاد.

وكثف تنظيم داعش من هجماته في مناطق متفرقة من البلاد منذ انطلاق معركة استعادة السيطرة على الموصل التي تعد معقله الرئيسي قبل نحو ثلاثة اسابيع.

ت: م ي

Fly Erbil Advertisment