قبة الإمام الحسين "كادت تنهار" وإيران تتدخل بأعمدة "مقاومة للانفجار"
ذكرت تقارير صحفية إيرانية الثلاثاء أن قبة الإمام الحسين الذهبية في كربلاء "كادت تنهار" على رؤوس زائريها لو لا "التدخل الإلهي" والخبراء الإيرانيين.

اربيل (كوردستان24)- ذكرت تقارير صحفية إيرانية الثلاثاء أن قبة الإمام الحسين الذهبية في كربلاء "كادت تنهار" على رؤوس زائريها لو لا "التدخل الإلهي" والخبراء الإيرانيين.
ووفقا لما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية فان القبة الذهبية لمرقد الإمام الحسين وطبقا "للمعايير الفيزيائية كادت تنهار على رؤوس الزائرين لو لا تدخل يد الغيب الإلهي في الحفاظ على القبة الحسينية".
وأرجعت التقارير الإيرانية سبب ذلك إلى تقادم الألواح الموجودة تحت القبة بسبب ديدان العثة.
وقال المدير التنفيذي لمشروع ترميم القبة علي مهاجري "حينما شاهدنا هذه الظاهرة وقارناها مع الوزن الثقيل التي تحمله هذه الألواح والذي يبلغ 1200 طن أدركنا أن المعجزة الإلهية فقط هي التي حالت دون انهيار القبة على رؤوس الزائرين".
وأكد أن بعض الألواح تهرأت حتى عمق ثلاثة أمتار وقال "ليس هناك أي خبير وتقني يؤيد أن هذه الألواح المتهرئة بإمكانها حمل كل ذلك الوزن الثقيل".
وأضاف مهاجري أن مادة الجبس التي تثبت القبة فقدت خاصيتها التماسكية بسبب عمرها والرطوبة.
وتابع "لكننا قمنا بتدعيمها بطبقة كونكريتية في سقفها وجدرانها وأقواسها وسوف تحل هذه المشكلة قريباً بإذن الله تعالى".
وأشار مهاجري إلى أن الأعمدة كانت مشيدة من الطوب، وقال وفقا للوكالة الإيرانية "لكننا استخدمنا الكونكريت المقاوم وزدنا من استحكامها بمقدار طنين لكل سنتيمتر مربع وهذا التراكم المحكم في الحقيقة مقاوم للانفجار وزودنا الأعمدة بمواد خاصة في هذا الصدد".
ويقع مرقد الإمام الحسين حفيد النبي محمد في كربلاء وهو المكان الذي دفن بعد مقتله في 680 ميلادية. وبات المرقد يجتذب ملايين الشيعة من كل مكان لزيارته.
وتعلو المرقد- الذي يعد واحدا من أقدس الأماكن لدى الشيعة- قبة بارتفاع 37 متراً من الأرض وهي مطلية من أسفلها إلى أعلاها بالذهب وترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحف بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة.