اردوغان: من يسعى لإقامة "دولة" شمالي سوريا سيدفع الثمن

اربيل (كوردستان24)- جدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رفضه لأي مساع تهدف لإقامة "دولة ما" في الشمال السوري، قائلا إن من يؤيد ذلك "سيدفع الثمن".

وكان اردوغان يشير- على الأرجح- إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي الذي يفرض سيطرته على معظم المناطق ذات الغالبية الكوردية في الشمال السوري.

وتتهم أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكوردية بأنها امتداد لحزب العمال الكوردستاني الذي يحمل السلاح ضد القوات التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وقال اردوغان في مقابلة بثتها قناة العربية التي يملكها سعوديون اليوم الجمعة "لن نسمح بإقامة دولة ما شمالي سوريا ومن يسعى لذلك سيدفع الثمن باهظاً".

وكثيرا ما تنفي الأحزاب الكوردية في سوريا الاتهامات التركية.

وتوغلت تركيا في الأراضي السورية العام الماضي وأعلنت صراحة أن تحركها يهدف لمنع تنامي نفوذ الكورد في الشمال السوري فضلا عن طرد داعش من المناطق المتاخمة لحدودها.

وحين سئل عن الرقة قال اردوغان إن المدينة تعد "معقلا أساسيا لداعش.. ونحن كقوات التحالف يجب أن نحقق هدفنا هذا وبعدها نستطيع أن نسلّم المنطقة لسكانها الأصليين من إخواننا العرب".

واتهم الرئيس التركي المجتمع الدولي بـ"دعم داعش" وقال إن هناك دولا تقف "وراء المنظمات الإرهابية" وتستهدف تمزيق الدول.

يشار إلى أن توغل القوات التركية في جرابلس وعمقها أثار انتقادات من جانب الولايات المتحدة التي قالت إنها قلقة من أن تتحول المعركة بعيدا عن استهداف تنظيم داعش.