الحي الصناعي بالموصل يفتح ابوابه بحذر وسط خوف من المفخخات
تعود الحياة الى طبيعتها يوم اثر يوم في حي الصناعة بالجزء الشرقي من مدينة الموصل وتعود ورش الصناعة للعمل خصوصا مع عودة جزئية للنازحين الى المدينة لكن الخوف من الالغام والمفخخات التي خلفها تنظيم داعش وراءه يسيطر على المشهد.

الموصل (كوردستان24)- تعود الحياة الى طبيعتها يوم اثر يوم في حي الصناعة بالجزء الشرقي من مدينة الموصل وتعود ورش الصناعة للعمل خصوصا مع عودة جزئية للنازحين الى المدينة لكن الخوف من الالغام والمفخخات التي خلفها تنظيم داعش وراءه يسيطر على المشهد.
ومن بين 500 محل لصيانة المركبات في الحي الصناعي بالموصل عادت بضع ورشات للعمل بسبب الخوف من وجود الغام أو سيارات مفخخة داخل محلاتهم.
ويقول ابو لؤي وهو صاحب احدى ورش صيانة السيارات ان "اعدادا كبيرة من النازحين عادت لبيوتها لكن محلات الحي الصناعي في الموصل لم تستعد نشاطها بشكل كامل خشية وجود الغام زرعها عناصر التنظيم فيها أو حتى مفخخات".

ويقول الشاب محمد الذي يعمل في الحي الصناعي مبتسما ان "وضع العمل بات افضل من ذي قبل فسكان الموصل لم يكونوا يملكون المال لصيانة مركباتهم ومعظم اوقاتنا كنا نقضيها في اصلاح سيارات امراء تنظيم داعش".
ويضيف محمد ان العمل في الحي الصناعي بدأ ينتعش شيئا فشيئا وتعود المحلات الى فتح ابوابها خصوصا مع عودة موظفي الدولة الى مؤسساتهم في المدينة.

وتعتبر المنطقة الصناعية من أهم وأوسع مناطق الموصل اذا تضم نحو 500 ورشة ومحل صيانة ومع سيطرة تنظيم داعش على الموصل نزح معظم الصناع الى كوردستان وباقي مناطق العراق وأقفلت المحلات ابوابها لكن مع تحرير القوات العراقية للقسم الشرقي بدأت الحياة تدب في الحي من جديد.
ت: س أ