الحشد الشعبي: لولانا لسقط الاسد

قال المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي الاثنين إن نظام الرئيس السوري بشار الاسد كاد ليسقط لولا تدخل الفصائل الشيعية في الحرب الدائرة هناك منذ نحو ست سنوات.

اربيل (كوردستان24)- قال المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي الاثنين إن نظام الرئيس السوري بشار الاسد كاد ليسقط لولا تدخل الفصائل الشيعية في الحرب الدائرة هناك منذ نحو ست سنوات.

وتدعم ايران عددا من الفصائل الشيعية للقتال الى جانب قوات الحكومة السورية بوجه المعارضة المسلحة التي تحظى بدعم تركي وخليجي.

وقال الاسدي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد إن الفصائل الشيعية المنتشرة في سوريا منذ ست سنوات تقاتل تنظيم داعش و"المنظمات الارهابية" الاخرى.

واستشهد الاسدي بما تعرض له فصيل "كتائب سيد الشهداء" المنضوي في الحشد الشعبي من حادث في عمق الاراضي السورية.

ولم يحدد الاسدي طبيعة ما حصل بالفعل في الوقت الذي تضاربت فيه الانباء كثيرا بشأن ما جرى، حيث تتهم "كتائب سيد الشهداء" الجانب الامريكي بقصف مواقعها في المنطقة الصحرواية بين العراق وسوريا.

وينفي الجيشان الامريكي والعراقي تلك المزاعم.

وقال الاسدي إن الفصائل الشيعية العراقية المنتشرة في تلك المنطقة تسعى لمنع وصول "الارهاب" الى الاراضي العراقية من الجانب السوري.

وتابع قائلا "لو لا هذه الفصائل ووجودها وقتالها (الى جانب دمشق) منذ ست سنوات لرأينا ربما ان النظام السوري قد سقط بيد هذه العصابات".

وعلى الرغم من أن الحشد الشعبي لا يقاتل الى جانب الاسد باسمه الصريح لكن العديد من الفصائل التابعة له تقاتل على اكثر من جبهة.

وكان القيادي الابرز في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس قد قال في وقت سابق إنه الفصائل الشيعية قد تقاتل الى جانب الرئيس السوري بشارالاسد في سوريا، وهو ما كرره لاحقا المتحدث باسم الحشد احمد الاسدي، مشيرا الى ان الهدف من ذلك هو محاربة داعش.

والحشد الشعبي كيان عسكري تأسس عام 2014 وعلى الرغم من انه يتبع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الا ان معظم فصائل على صلة قوية بطهران.

Fly Erbil Advertisment