تفجيران ببغداد مع هزيمة وشيكة لداعش في تلعفر
افادت مصادر امنية عراقية الاحد بسقوط قتلى وجرحى في تفجيرين وقعا بشكل منفصل ببغداد بعد يوم من رفع العلم العراقي في قلب بلدة تلعفر آخر المعاقل الاستراتيجية لدى تنظيم داعش في محافظة نينوى.

بغداد (كوردستان 24)- افادت مصادر امنية عراقية الاحد بسقوط قتلى وجرحى في تفجيرين وقعا بشكل منفصل ببغداد بعد يوم من رفع العلم العراقي في قلب بلدة تلعفر آخر المعاقل الاستراتيجية لدى تنظيم داعش في محافظة نينوى.
وقال مصدر امني لكوردستان 24 إن سيارة ملغومة انفجرت في حي ابودشير الذي يغلب الشيعة على سكانه في جنوب العاصمة مما اسفر عن سقوط قتيلين على الاقل.
وأضاف ان التفجير اوقع جرحى لكنه لم يتسن على الفور معرفة اعدادهم بالضبط.
وذكر شهود أن السيارة كانت مركونة على جانب الطريق قرب سوق شعبية.
وذكرت مصادر امنية اخرى ان حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع لشدة التفجير.
وقال مصدر امني آخر إن تفجيرا آخر بسيارة ملغومة وقع في حي الشرطة الرابعة جنوب غربي بغداد مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة خمسة آخرين بجروح.
وأضاف ان من بين الضحايا نساء.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن تنظيم داعش المتطرف سبق وان شن هجمات مماثلة في بغداد ومدن اخرى من العراق.
ووقع التفجيران بعد يوم على زيارة وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين الى بغداد.
ويقول مراسل كوردستان 24 في بغداد إن التفجيرين وقعا على الرغم من الاجراءات الامنية المشددة في شوارع العاصمة حيث توشك القوات العراقية اعلان النصر في تلعفر.
يأتي هذا بينما اعلنت القوات العراقية اطباق قبضتها على بلدة تلعفر الواقعة على بعد 80 كيلومترا الى الغرب من مدينة الموصل التي خسرها داعش قبل نحو شهرين.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الامريكية عن قائد القوة البرية بالجيش العراقي الفريق الركن رياض توفيق قوله إن "تلعفر الآن في قبضة اليد".
وحذر مسؤولون عراقيون في السابق من تنظيم داعش قد يشن هجمات في مناطق البلاد الاخرى كرد على هزائمه في معاقله بمحافظة نينوى وبخاصة الموصل.