سقوط ضحايا في تفجيرين ببغداد وبابل

ذكرت مصادر امنية عراقية الاربعاء ان عددا من المدنيين وافراد الامن سقط بين قتيل وجريح في تفجيرين وقعا داخل بغداد وخارجها.

بغداد (كوردستان 24)- ذكرت مصادر امنية عراقية الاربعاء ان عددا من المدنيين وافراد الامن سقط بين قتيل وجريح في تفجيرين وقعا داخل بغداد وخارجها.

وانخفض معدل التفجيرات في بغداد طيلة الفترة القليلة الماضية مقارنة بالسنوات السابقة لكن الاغتيالات وأعمال العنف لا تزال تقع على نحو شبه يومي.

وقال مصدر امني لكوردستان 24 إن دراجة نارية ملغومة انفجرت في حي زيونة الذي يغلب الشيعة على سكانه مما اسفر عن سقوط ضحايا.

ولا يعرف بالضبط فيما لو كان التفجير نفذه انتحاري او تم عن بعد.

واوردت وسائل اعلام محلية انباء متضاربة بأعداد الضحايا من المدنيين مثلما جرت العادة بعد اي انفجار يقع في العراق.

لكن المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن قال في بيان إن التفجير الذي وقع في ساعة متأخرة من الليل قرب مركز للشرطة اسفر عن مقتل شخصين واصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وفي شأن متصل انفجرت سيارة ملغومة بداخلها اربعة اشخاص عند مدخل بلدة المسيب الواقعة الى الجنوب من بغداد.

وقالت الداخلية العراقية إن الاشخاص الاربعة كانوا "ارهابيين" يحملون اسلحة ومواد متفجرة وكانوا يحاولون مهاجمة حاجز امني في البلدة التابعة لمحافظة بابل.

واضافت في بيان ان القوات الامنية اطلقت النار على السيارة بعدما شكت بانها كانت تقل "ارهابيين".

وجاء في البيان ان الحادث اسفر عن مقتل شرطي على الاقل.

وكثيرا ما تعلن الداخلية العراقية ارقاما اقل مما يرد في وسائل الاعلام المحلية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات لكن تنظيم داعش اعتاد استهداف افراد الامن والمناطق المأهولة بالسكان على وجه التحديد.

ولم تتوقف الهجمات التي يشنها داعش في مناطق العراق الاخرى على الرغم من انهيار "خلافته" في نينوى بعد عشرة اشهر من المعارك هناك.

Fly Erbil Advertisment