العراق يسعى للتضييق على كوردستان 24
انتقد كل من المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين ومركز مترو للدفاع عن الحريات الصحفية في إقليم كوردستان قرار السلطات العراقية منع طاقم محطة كوردستان 24 التلفزيونية من العمل في العراق.

اربيل (كوردستان 24)- انتقد كل من المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين ومركز مترو للدفاع عن الحريات الصحفية في إقليم كوردستان قرار السلطات العراقية منع طاقم محطة كوردستان 24 التلفزيونية من العمل في العراق.
ومُنع مراسلو كوردستان 24 من تغطية الحقائق في مناطق عديدة منذ ان استولى الحشد الشعبي على كركوك ومناطق متنازع عليها عديدة.
ودعت القيادة العسكرية العراقية هيئة الاعلام والاتصالات في بغداد لملاحقة المحطة الفضائية قانونيا. ونشرت كوردستان 24 صورا ومقاطع مصورة اظهرت حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الكورد في المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية وهو ما اغضب بغداد.
وقال المرصد العراقي للحريات الصحفية ومركز مترو في بيان مشترك إنها يعبران عن مخاوفها "من أن تتحول وسائل الإعلام في البلاد الى ضحية للأزمة السياسية المتصاعدة بين بغداد وأربيل".
ودعا المرصدان في بيانها الذي صدر امس الى "تجنيب القنوات الفضائية والإذاعات ووكالات الأنباء والصحفيين أن يكونوا طرفا في الأزمة الراهنة".
ومؤخرا، وجه علي الخويلدي رئيس الجهاز التنفيذي في هيئة الإعلام والاتصالات كتابا الى قيادة العمليات المشتركة للقيام بوقف نشاط قناة كوردستان 24 في بغداد وبقية العراق.
وعلل رئيس الهيئة ذلك الطلب لعدم حصول القناة بالإضافة الى محطة كوردية اخرى على تراخيص من الهيئة كما ساق عليها جملة من الاتهامات وابرزها تهديد السلم الاهلي.

وعبر رحمن غريب رئيس مركز مترو للدفاع عن الحريات الصحفية عن "مخاوف حقيقية" من أن يدفع الصحفيون العاملون في مؤسسات صحفية وقنوات فضائية ثمن الأزمات السياسية والقرارات التي تصدر بحق وسائل الإعلام.
وبسبب تغطياتها ونقل الوقائع والحقائق في كركوك وطوزخورماتو تعرضت قناة كوردستان 24 ومقرها اربيل الى عمليات تشويش منظمة من جهات تتبع الحشد الشعبي.