عبد المهدي يُغضب التركمان لعدم مكافأتهم بمعركة وحدة العراق

عبرت الجبهة التركمانية العراقية عن غضبها لعدم إسناد أي وزارة الى التركمان في تشكيلة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

 

اربيل (كوردستان 24)- عبرت الجبهة التركمانية العراقية عن غضبها لعدم إسناد أي وزارة الى التركمان في تشكيلة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وعقدت الجبهة التركمانية اجتماعاً في بغداد يوم الجمعة بحثت فيه آخر المستجدات في البلاد وبالأخص ملف مدينة كركوك المتنازع عليها.

وقالت الجبهة في بيان صدر مساء الجمعة إن المجتمعين ابدوا استغرابهم لـ"عدم وضوح" موقف الكتل السياسية في إسناد أي وزارة للتركمان في تشكيلة عبد المهدي، وعدم إسناد أي من المناصب السيادية لشخصية من ابناء الاقلية كـ"استحقاق قومي وانتخابي".

وحصلت الجبهة التركمانية، ومعقلها كركوك، على ثلاثة مقاعد في البرلمان العراقي في الانتخابات التي جرت في 12 من أيار مايو الماضي.

ودعت الجبهة التركمانية "الكتل كافة الى إعادة النظر بمواقفها من هذا المكون الأصيل الذي خاض بالنيابة عن الجميع معركة الدفاع عن وحدة العراق".

والجبهة التركمانية الى جانب احزاب وحركات عربية في كركوك من ابرز المؤيدين لإعادة سيطرة بغداد على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها.

وقالت الجبهة إن "اضعاف المكون التركماني وموقف الجبهة التركمانية سيكون له نتائج وخيمة على اللحمة الوطنية وإهدار حقوق المكون التركماني".

وتحظى الجبهة- التي تطرح نفسها ممثلا للتركمان- بدعم من تركيا منذ سنوات عديدة ولكن لا يُعرف ما اذا كان الدعم سيستمر بعد تراجعها في الانتخابات.

ومثل التركمان، حصد العرب ثلاثة مقاعد برلمانية في كركوك بيد أن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني اكتسح الاصوات وفاز بستة مقاعد.

ولم يفز من بين قادة الجبهة التركمانية، سوى زعيمها ارشد الصالحي بينما صعد مرشحان آخران للمرة الاولى في مدينة كركوك المتنوعة اثنياً.

وتمثل كركوك، التي يقطنها الكورد والعرب والتركمان والمسيحيون، واحدة من ابرز المناطق المتنازع على سيادتها بين اربيل وبغداد.

Fly Erbil Advertisment