العبادي ينفي "كذباً صريحاً" إزاء قرار بشأن الحشد الشعبي
نفى رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي الاثنين أن تكون حكومته قد قررت الغاء زيادة رواتب الحشد الشعبي.
اربيل (كوردستان 24)- نفى رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي الاثنين أن تكون حكومته قد قررت الغاء زيادة رواتب الحشد الشعبي.
وجاءت هذه التصريحات بعدما قال المتحدث السابق باسم الحشد الشعبي النائب الحالي احمد الأسدي إن حكومة العبادي الغت زيادة الرواتب.
وقال مكتب العبادي في بيان إن حكومته اتخذت قبل شهرين قراراً بـ"زيادة رواتب الحشد بمبلغ 25 مليار دينار في الشهر ويكون المبلغ الكلي 300 مليار دينار في السنة اي بمعدل زيادة قدرها 24% ليكون راتب المقاتل الحشدي يساوي راتب الجندي".
وأضاف البيان أن "الزيادة تمت ابتداء من الشهر الماضي ولم يتم اطلاقا الغاء هذا القرار في جلسة لاحقة لمجلس الوزراء" السابق.
وأضاف أن "إدعاء الالغاء كذب صريح فقرارات مجلس الوزراء مثبتة وتنشر".
وجاء في البيان "لقد وعد العبادي في شهر آذار الماضي بزيادة رواتب الحشد ولكن للأسف فان مجلس النواب في قانون الموازنة لم يخول الحكومة الصرف خلال السنة بل حصر الصرف في الاشهر الثلاثة الاخيرة ولهذا اطلقت حكومة العبادي الصرف ابتداء من الشهر الفائت".
وكان العبادي قد اصدر في أيار مايو الماضي مرسوماً يضفي الصفة الرسمية على ضم فصائل شيعية مسلحة إلى قوات الأمن في البلاد.
ويقضي المرسوم بأن يحصل مقاتلو قوات الحشد الشعبي، الذين تلقوا تدريباً وتمويلاً من ايران، على الكثير من حقوق أفراد الجيش.
وأقر البرلمان العراقي قانونا عام 2016 لإدماج قوات الحشد الشعبي في أجهزة الدولة على أن تكون القوات تحت سلطة رئيس الوزراء مباشرة.
ولإيران دور واضح في تنسيق قيادة قوات الحشد الشعبي التي تلتقي كثيرا بقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتستشيره.
واعتمدت القوات العراقية على الحشد الشعبي في طرد داعش من المناطق التي سيطر عليها عام 2014 بعد فرار الجيش والشرطة من تلك المناطق لاسيما الموصل.
وأعلن العراق النصر على داعش في العام الماضي لكن قوات الحشد الشعبي ما زالت منتشرة في العديد من المناطق ذات الأغلبية السنية.