بومبيو وعبد المهدي يستعرضان "شريط داعش" هاتفياً

بحث وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي آخر مستجدات الحرب ضد تنظيم داعش عند الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.

اربيل (كوردستان 24)- بحث وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي آخر مستجدات الحرب ضد تنظيم داعش عند الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، كما بحثا في الوقت نفسه مستقبل الوجود الامريكي في البلاد.

واجرى بومبيو اتصاله الهاتفي مع عبد المهدي في الوقت الذي توشك فيه قوات سوريا الديمقراطية إعلان النصر على داعش في بلدة الباغوز السورية في وادي الفرات. وتحظى المعارك بدعم من التحالف الدولي الذي ساعد القوات العراقية على هزيمة داعش.

وعززت القوات العراقية تواجدها على الشريط الحدودية تحسباً لأي تسلل لمسلحي داعش في عمق الاراضي العراقية غربي البلاد. وسبق أن حذر مسؤولون، بمن فيهم عبد المهدي، من أن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطراً امنياً حتى بعد اعلان النصر عليه.

وقال مكتب عبد المهدي في بيان إن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي يوم الاربعاء "آخر التطورات في محاربة داعش على الشريط الحدودي مع الجارة سوريا وآثار ذلك على العراق وأهمية تعاون الجميع لتعويض العراق عن خسائره البشرية والمادية".

وجاء في البيان "جرى خلال الاتصال التأكيد على الاطار القانوني لعمل قوات التحالف الدولي ومنها القوات الامريكية العاملة في العراق والتي تتركز مهامها على محاربة داعش وتدريب القوات العراقية وعدم اقامة قواعد اجنبية، وذلك كله حسب الموافقات العراقية".

ويتصاعد الجدل بين العراقيين حول مستقبل الوجود الامريكي خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب التي قال فيها إن قواته ستبقى في العراق. وبدا موقف حكومة عبد المهدي يختلف عن قادة الحشد الشعبي الذين يطالبون بإخراج الامريكيين.

ونقل بيان اصدرته الخارجية الامريكي عن بومبيو أنه بحث مع عبد المهدي "دعم الولايات المتحدة لعراق قوي وذي سيادة ومزدهر".

وقال الوزير الامريكي إن واشنطن تؤكد مجدداً دعمها "لعراق منفتح على المنطقة والعالم بأسره".

وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بـ"العمل مع حكومة العراق وقوات الأمن العراقية لضمان استمرار هزيمة داعش".

ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 5000 جندي في العراق في اطار التحالف الدولي الذي تشكل عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

Fly Erbil Advertisment