العراق ينفي "امريكية عين الأسد" ويرهن تحركات أرتالها بموافقته

قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن تحركات ارتال التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد غربي البلاد لا تتم إلا بموافقة بغداد.

اربيل (كوردستان 24)- قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن تحركات ارتال التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد غربي البلاد لا تتم إلا بموافقة بغداد، نافية في الوقت نفسه التقارير التي تحدثت عن خروج القاعدة العسكرية عن سيطرة الدولة العراقية.

ولطالما زعمت تقارير محلية أن القاعدة التي زارها الرئيس الامريكي دونالد ترامب في اواخر 2018، يسيطر عليها الامريكيون. وآخرها عندما افاد مذيع برنامج حواري في قناة الشرقية بأنه تلقى رسالة من ضابط عراقي اكد خروج القاعدة عن سيطرة بغداد.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان نُشر يوم الأحد "ننفي ما جاء في هذه الرسالة جملة وتفصيلا ونعدها تضليلا للراي العام العراقي وتزييف للحقائق الغاية منها واضحة".

وأُنشئت قاعدة عين الاسد الواقعة في الانبار في ثمانينيات القرن الماضي وتضم مرافق عديدة ومنها قاعدة جوية ومدارج للطائرات.

وأضافت قيادة العمليات في بيان أن جزءاً من القاعدة "مخصص لبعثات التحالف الدولي التدريبية والدعم اللوجستي لتقديم الدعم الجوي والاستخباري واللوجستي والتدريب".

وقالت قيادة العمليات المشتركة إن حماية قاعدة عين الأسد من مسؤولية الجيش العراقي "وفيها مدخل ومخرج واحد تحت سيطرة فرقة المشاة السابعة من الجيش العراقي".

وأشار البيان الى ان "خروج ارتال التحالف (لا تتم) إلا بموافقة قيادة العمليات المشتركة".

وسبق أن أشعل ترامب جدلاً بين المسؤولين العراقيين عندما قال إن قواته ستبقى في العراق لـ"مراقبة إيران" انطلاقاً من قاعدة عين الاسد.

وذكر ايضا أن بلاده أنفقت "ثروة" مالية على القاعدة، وأن على واشنطن الاحتفاظ بها حيث لا تزال ايران تمثل "مشكلة حقيقية".

ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 5000 جندي في العراق في اطار التحالف الدولي الذي تشكل عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قال في احدث تصريح له خلال زيارته الى واشنطن إن الوجود الامريكي "ضمانة" للعراق من التدخلات الخارجية.

Fly Erbil Advertisment