بعد "قضية شادي".. تهمة الـ"56" تلاحق شاسوار عبد الواحد

السليمانية (كوردستان 24)- أصدرت محكمة في السليمانية مذكرة توقيف بحق زعيم حراك (الجيل الجديد) شاسوار عبد الواحد بناء على شكاوى من المساهمين في مشروع تجاري يملكه.

يأتي في الوقت الذي يحتج فيه العديد من المساهمين في مشروع (جافي لاند) الترفيهي، وحركوا شكاوى ضد عبد الواحد لإخفاقه في دفع اربحاهم على مدى السنوات القليلة الماضية.

تستند مذكرة توقيف التي اصدرتها محكمة تحقيق السليمانية امس الأحد، إلى المادة 456 من قانون العقوبات العراقي، والتي تتعلق في معظمها بجرائم الاحتيال.

ووفقاً لقانون العقوبات العراقي، تتراوح العقوبة على جرائم النصب والاحتيال، بين ثلاثة أشهر وخمس سنوات في حالة إدانة الشخص.

ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول الى عبد الواحد للتعليق.

إقرأ ايضاً: بالصور.. احتجاجات مالكي الاسهم امام "جافي لاند"

وتعد (جافي لاند) واحدة من أكبر المدن السياحية في إقليم كوردستان، وتم بناؤها على جبال كويزة على مساحة 750 ألف متر مربع في السليمانية.

واحتج العديد من المساهمين في المشروع على عبد الواحد، قائلين إنهم تسلموا ارباحاً تصل الى 80 ألف دينار ارباح لسنوات عديدة.

ويقول بعضهم إنهم استثمروا 22 مليون دولار في المشروع منذ عام 2011. وتلقى المساهمون دفعتين احداهما في عام 2013 وبلغت 30 ألف دينار والثانية 50 ألف دينار عام 2016.

واتهم المساهمون عبد الواحد، الذي يمتلك مجموعة (ناليا) الإعلامية بالفشل في دفع ارباحهم للاعوام 2014 و2015 و2017 و 2018.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت محكمة محلية في السليمانية مذكرة توقيف بحق عبد الواحد بتهمة اساءة استخدام اجهزة الاتصال.

إقرأ ايضاً: محكمة في السليمانية تصدر أمراً باعتقال شاسوار عبد الواحد وتحدد تهمته

وتم توقيفه في السجن لمدة أسبوعين قبل إطلاق سراحه بكفالة.

وتمحورت تلك القضية حول تصريحات اطلقتها النائبة في برلمان الاقليم شادي نوزاد قالت فيها إن زعيم "الجيل الجديد" أمر عدداً من موظفيه بتزييف فيديو جنسي عنها لاستخدامه في تهديدها.

إقرأ ايضاً: "موظفو شاسوار" يدلون بتفاصيل "قضية شادي" و"الجيل الجديد" يرد بعنف

ويشغل الجيل الجديد، الذي تأسس عام 2018، أربعة مقاعد في البرلمان العراقي المكون من 329 مقعدا، وثمانية مقاعد في برلمان كوردستان الذي يضم 111 مقعدا.

وسبق أن انتقد العديد من أعضاء مجلس القيادة للحراك، عبد الواحد وقالوا في بيان مشترك إن زعيمهم حوّل الحراك إلى عصابة سياسية قمعية ربطت العائلة بالتجارة.