الامن الوطني ينفي تعرض موقعه للاختراق ويتوعد منفذي الانقلاب الالكتروني
نفى جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة تعرض موقعه الالكتروني للاختراق، متعهدا بـ"الجزاء العادل" لمنفذي الانقلاب الالكتروني.

اربيل (كوردستان 24)- نفى جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة تعرض موقعه الالكتروني للاختراق، متعهدا بـ"الجزاء العادل" لمنفذي الانقلاب الالكتروني.
وجاء في بيان للجهاز "نتعهد بإحالة الأشخاص الذين حاولوا اختراق مواقع عدد من المؤسسات الحكومية الى القضاء".
وقال متخصصون في الأمن الالكتروني إن متسللين عراقيين اخترقوا نحو 30 موقعاً حكومياً في "أكبر عملية اختراق" تتعرض لها الحكومة على الانترنت.
ومن بين المواقع التي تمت اختراقها وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والصحة وجهاز الأمن الوطني ومواقع امنية اخرى بالإضافة الى النطاق العراقي لمحرك البحث جوجل.
وترك المتسللون رسالة بخلفية سوداء على المواقع التي تم اختراقها وزعموا وجود "عمليات ابتزاز تقودها شخصيات نافذة بجهاز الامن الوطني من جهة وتسريب وبيع معلومات تخص الامن العراقي من جهة اخرى".
وقال سامر الأحمد وهو احد المتخصصين إن عملية الاختراق تمت- على الارجح- بعد أن نجح المتسللون من تغيير نظام أسماء النطاقات (دي.إن.أس) واستبداله بآخر يوجه لصفحة مزيفة.
وأضاف لكوردستان 24 أن هذه الاختراقات وقعت منتصف الليل ولم يتم الإبلاغ عنها إلا في الصباح. ونجحت الحكومة من اعادة بعضها سريعا بينما بقيت مواقع اخرى تعرض الرسالة السوداء لساعات عديدة، وهو ما اكده متخصصون آخرون.
وأدت العملية الى خروج كل تلك المواقع عن الخدمة مؤقتاً.
وليس من الواضح ماذا كانت عملية الاختراق قد عرضت بيانات المستخدمين للخطر وخصوصاً فيما يتعلق بالمواقع الامنية لاسيما الدفاع والداخلية والأمن والوطني وغيرها.
وهذه اكبر عملية خرق الكتروني وفق ما وصفها احد المتخصصين بالأمن الالكتروني منذ سنوات عديدة. وسبق ان تم اختراق مواقع الحكومة لكن ليس بهذا القدر.
ولم يتم معرفة اسباب الاختراق بوضوح، لكن رسالة الاختراق اشارت الى أن فريق الاستجابة للأحداث السبرانية الذي شكلته الحكومة وظف اشخاصاً "يتلاعبون ببيانات العراق وبنيته التحتية وأمنه".
وتحدثت الرسالة عن اربعة اشخاص يقومون ببيع بيانات العراقيين الى اطراف ثالثة. ولم يتسن لكوردستان 24 التحقق من دقة ما نشر والوصول الى الاشخاص الثلاثة للرد.
سوار أحمد