علاوي محذراً: العراق في خطر.. والوقت لا ينتظر
حذر زعيم ائتلاف الوطنية رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الثلاثاء من أن العراق وشعبه "في خطر"، وقال إن البلاد لا تزال تدفع ثمن عدم احترام الدستور.

أربيل (كوردستان 24)- حذر زعيم ائتلاف الوطنية رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الثلاثاء من أن العراق وشعبه "في خطر"، وقال إن البلاد لا تزال تدفع ثمن عدم احترام الدستور.
وكتب علاوي على حسابه في تويتر "ما يزال العراق يدفع ثمن وتداعيات عدم احترام الدستور والالتفاف على حق القائمة العراقية الفائزة في انتخابات عام 2010".
وتقدم علاوي في الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل تسع سنوات، إلا أن غريمه نوري المالكي شكل الحكومة وفق اتفاق مثير للجدل مسنود بقرار المحكمة الاتحادية.
يأتي هذا في الوقت الذي يدور فيه جدل حول الكتلة الأكثر عدداً وأحقيتها في ترشيح بديل يخلف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.
وقال علاوي "الوقت لا ينتظر، مصلحة العراق وشعبه في خطر" مشيراً الى أن "هذا أهم من الالتفات الى المصالح الجهوية الضيقة أو الانشغال بمن هو الأكبر والأصغر".
وتابع "الحكمة والحلم والتجربة مطلوبة الآن".
وسبق أن قال علاوي إن أي حكومة مقبلة ينبغي أن تكون حكومةً "مصغرة ومؤقتة" لا يتجاوز سقفها عام واحد ولا ترشح للانتخابات، وتعمل على إجراء انتخابات "نزيهة وشفافة" بقانون انتخابات جديد.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت لكوردستان 24 أن القوى السياسية طرحت اسم محمد شياع السوداني، إلا انه يواجه معارضة شديدة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
والسوداني هو قيادي بحزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي لكنه أعلن الاستقالة من الحزب في خضم الجدل الدائر حول خليفة عبد المهدي.
وأضافت المصادر أن المشاورات تتركز الآن على اختيار بديل آخر، وأشارت الى أن القوى تبحث ترشيح مصطفى الكاظمي أو قصي السهيل.
والكاظمي هو مدير جهاز المخابرات الوطني، فيما يشغل السهيل منصب وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال بقيادة عبد المهدي.
الى ذلك وجه الرئيس العراقي برهم صالح كتاباً الى رئيس البرلمان طالب فيه بإعلامه عن الكتلة النيابية الأكثر عدداً لتكليف رئيس وزراء جديد.
ولا يزال الجدل دائراً حول الكتلة الأكبر وبما يعيد البلاد الى النقاش ذاته الذي يتفجر بعد أي انتخابات تشريعية تجرى في العراق.