بريطانيا تعيد الحزمة المالية وترصد مبالغ نقدية لـ"ضعفاء العراق"
أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان الثلاثاء عن رصد "حزمة مالية" لدعم الفئات الضعيفة في العراق.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان الثلاثاء عن رصد "حزمة مالية" لدعم الفئات الضعيفة في العراق، وأشارت إلى أن بريطانيا ملتزمة بدعم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت تريفيليان في بيان نشرته السفارة البريطانية لدى بغداد "سنواصل دعم الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد مثل المهجرين وغيرهم من المتضررين بسبب الحروب"، وأضافت أن "وجود عراق أكثر أمناً واستقراراً هو أمر يصب في مصلحتنا جميعاً".
وأوضحت أن بلادها ملتزمة "بمساعدة العراق في التعامل مع جائحة كورونا والاستمرار بتلبية احتياجات الضعفاء بمن فيهم الأعداد الكبيرة من النازحين الذين يعيشون الآن في المخيمات".
وتابعت تريفيليان "يجري الآن إعادة تخصيص هذه الحزمة المالية ضمن الميزانية الحالية لوزارة التنمية الدولية البريطانية إلى العراق".
وسيساعد هذا التمويل الصندوق المشترك للمساعدات الإنسانية في العراق التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، في دعم الاستجابة الإنسانية الجارية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لغرض دعم المراكز الصحية والفئات الضعيفة النازحة.
ومن شأن التمويل أن يوفر "مبالغ نقدية" لسكان المناطق المحررة من داعش حتى يتمكنوا من شراء المواد الأساسية الضرورية للمعيشة.
وقدمت بريطانيا على مستوى العالم مبلغ 130 مليون جنيه إسترليني لوكالات الأمم المتحدة، وما يقرب من 150 مليون جنيه إسترليني الى صندوق الإغاثة واحتواء الكوارث التابع لصندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الضعيفة مع تعثر الاقتصاد بسبب تفشي كورونا.