العراق يكتشف "معلومات مهمة" ستوقع بـ"إرهابيي الكاتيوشا" في بغداد

أعلنت القوات العراقية في وقت متأخر من ليل الأحد، ضبط سيارة حمل على متنها منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا مثل تلك التي لطالما استهدفت المنطقة الخضراء ومطار بغداد.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت القوات العراقية في وقت متأخر من ليل الأحد، ضبط سيارة حمل على متنها منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا مثل تلك التي لطالما استهدفت المنطقة الخضراء ومطار بغداد، وقالت إنها حصلت على معلومات ستوقع بمطلقي تلك الصواريخ.

ونشرت القوات العراقية صورة للسيارة وكانت تشبه تماماً سيارات حمل أخرى جرى ضبطها في كركوك وبغداد ومناطق أخرى على مدى الأشهر القليلة الماضية. واستهدف المسلحون من خلال تلك السيارات قواعد عسكرية تضم أمريكيين والمنطقة الخضراء وغيرها.

واستهدف آخر هجوم قاعدة التاجي العسكرية الواقعة في الضاحية الشمالية لبغداد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم مثلما هو الحال بالنسبة للهجمات السابقة التي استهدفت المعسكر ذاته أو باقي المواقع التي يتمركز فيها أمريكيون في أنحاء البلاد.

وتنحي واشنطن باللائمة على فصائل موالية لإيران في شن تلك الهجمات.

وبعد هجوم التاجي أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتكثيف الجهد الاستخباري للوصول إلى منفذي تلك الهجمات "وتقديمهم للعدالة".

وقالت خلية الإعلام الأمني المعنية بنشر البيانات العسكرية العراقية، "بناءً على التوجيه العاجل بتخصيص جهد استخباري لمتابعة الجهات التي تعمل على استهداف المعسكرات الخاصة بالقوات الأمنية العراقية تمكنت قواتنا (أمس) مِن رصد عجلة نوع كيا بنكو تحمل منصات إطلاق صواريخ كاتيوشا وتحديداً في منطقة الراشدية قرب شركة النفط".

ولا تبعد منطقة الراشدية كثيراً عن معسكر التاجي.

وأضافت الخلية أن صاروخين انطلقا من السيارة "بشكل تلقائي" وسقطا في منطقة نائية دون خسائر تذكر وتمت السيطرة على العجلة وإبطال جميع الصواريخ المتبقية.

وجاء في البيان "وتمكنت قواتنا من الحصول على معلومات مهمة تؤدي إلى معرفة الذين أقدموا على هذا العمل الإرهابي".

ولم تذكر خلية الإعلام الأمني مزيداً من التفاصيل، لكنه قالت "سنحيطكم علما بالتفاصيل حال إنجاز المهمة الاستخبارية في ملاحقة هؤلاء وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء العراقي لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".

Fly Erbil Advertisment